
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حالة من الجدل بعد تصريحات الفنانة منة فضالي حول حياتها الشخصية ومصادر دخلها وأسفارها الكثيرة. وجاءت تصريحات فضالي في رد على الانتقادات التي تواجهها حول نمط حياتها، حيث أكدت أنها عملت كثيرًا خلال السنوات الماضية، وهو ما أتاح لها تحقيق رصيد مادي كاف يمكنها من السفر وتغيير نمط حياتها. وأوضحت في حديثها أن هناك من يتساءل عن سبب تحدثها الحالي رغم ظهورها المستمر في دول مختلفة، لتعلن أن اجتهادها في العمل هو ما أوصلها إلى ما هي عليه اليوم.
منة فضالي واجهت أيضًا انتقادات بشأن إطلالاتها الجريئة والتي توصف بأنها مثيرة في عدد من المناسبات العامة، مثل المهرجانات أو جلسات التصوير. وفي سياق تعليقها على الانتقادات الموجهة لها حول ملابسها وعلاقتها بالدين، ردت قائلة إنها تعتبر نفسها قريبة من الله وربما تكون عند الله أفضل من كثيرين رغم الاختلافات والانتقادات التي تتلقاها بسبب مظهرها وملابسها.
من الإطلالات التي أثارت الجدل للفنانة منة فضالي، فستان أحمر ظهرت به في مهرجان القاهرة السينمائي كان مكشوف الكتفين وذا تصميم ضيق، حيث انقسمت آراء الجمهور بين من رأى فيه جرأة زائدة وبين مؤيد لإطلالتها. كما نشرت صورًا خلال عطلتها الصيفية على البحر وهي ترتدي ملابس السباحة، ما أدى إلى ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض على منصات التواصل.
وفي إحدى المناسبات الخاصة، ارتدت منة فضالي فستانًا أسود شفافًا كشف أجزاء كبيرة من جسدها، الأمر الذي أثار انتقادات جديدة بشأن اختيار ملابسها في المناسبات العامة. ولم تسلم كذلك من الجدل خلال رحلاتها في أوروبا عندما نشرت صورًا بإطلالة كاجوال جريئة تضمنت هوت شورت وتوب قصير، وعلقت بأن لكل إنسان الحرية المطلقة فيما يرتدي، ومن لا يعجبه يمكنه عدم المتابعة أو المشاهدة.
أما على الصعيد الآخر، فقد نالت إطلالتها الكلاسيكية بفستان مكشوف الظهر إعجاب جزء من الجمهور لجمالها وأناقتها، غير أن البعض اعتبرها جريئة أكثر من اللازم. الجدير بالذكر أن منة فضالي كثيرًا ما تثير الجدل بتصريحاتها وإطلالتها التي يتابعها جمهور كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وتبقى محور نقاش مستمر بين مؤيدين ومنتقدين.