
كشف رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور تفاصيل قراره بعدم المضي قدماً في الاستثمار بمصر وتحديداً في منطقة رأس الحكمة السياحية، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء بعد موقف مفاجئ من رئيس الوزراء المصري، حيث تغيرت شروط بيع الأرض بشكل غير متوقع. أوضح الحبتور خلال استضافته في برنامج اقتصادي عبر قناة سي إن إن، أنه كان ينوي شراء قطعة أرض صغيرة مطلة على البحر في مصر، وقد توصل بالفعل إلى اتفاق مبدئي مع ممثل الحكومة المصرية بشأن السعر، إلا أن التدخل المفاجئ لرئيس الوزراء أدى إلى مضاعفة الثمن المقترح.
الحبتور أشار إلى أن مساحة الأرض كانت صغيرة نسبياً، وكانت الصفقة مقررة بسعر يتراوح بين عشرة واثني عشر مليون دولار فقط، غير أن قرار الحكومة رفع السعر إلى نحو ثمانية وعشرين أو ثلاثين مليون دولار جعله يتراجع عن إتمام الشراء. وأضاف أن هذا التغيير الكبير في السعر جاء بعد تدخل من رئيس الوزراء شخصياً، ما دفعه إلى العدول عن الاستثمار في المشروع، رغم اهتمامه المسبق بالمنطقة ورغبته في المساهمة في تنمية القطاع السياحي المصري.