
في لقاء تلفزيوني حديث، تحدث رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عن تفاصيل مسيرته المهنية وتجاربه الشخصية، حيث كشف عن بدايته المتواضعة كغسال أطباق وعامل خدمة في أحد المطاعم، قبل أن يتحول إلى أحد أبرز المستثمرين في الشرق الأوسط. وأشار ساويرس إلى أن حياته العملية بدأت عندما كان في سن الثالثة والعشرين، إذ كان يمتلك آنذاك ربع مليون دولار، ما جعله يعد من أغنى الشباب في مصر آنذاك.
وتطرق ساويرس خلال اللقاء إلى الحديث عن أسوأ قرار اتخذه في حياته، مبيناً أن هذا القرار تسبب له بخسارة مالية ضخمة بلغت ستة مليارات دولار، دون أن يذكر تفاصيل هذا القرار بشكل دقيق، لكنه أوضح أن دروس الحياة العملية ليست سهلة دائماً.
وفيما يتعلق باستثماراته الحالية، أكد ساويرس أن حجم استثماراته في الذهب يتجاوز المليار دولار، مشيراً إلى أنه يدير تسعة مناجم ذهب، من بينها خمسة مناجم داخل مصر. كما عبر عن توقعاته بأن يرتفع سعر الذهب عالمياً ليصل إلى خمسة آلاف دولار خلال فترة تتراوح بين ثلاث وأربع سنوات.
من ناحية أخرى، أبدى ساويرس تحفظه الواضح تجاه الاستثمار في العملات الرقمية، وقال إنه لا يفضل التعامل مع هذا النوع من الأصول الرقمية لأنه يشعر بالخوف من المخاطرة الكبيرة.
وتناول ساويرس كذلك تجربته الاستثمارية في الجزائر، كاشفاً أن الحكومة الجزائرية استحوذت على شركة الاتصالات التي أسسها هناك، رغم أنه لم يرتكب أي خطأ يستوجب ذلك حسب تعبيره، بل عمل على بناء أكبر منظومة للاتصالات في الدولة. وأضاف ممازحاً خلال الحوار أن المال والنساء هما أكثر ما يؤدي إلى خسارات بين الرجال.