حرقة المعدة وارتجاع المريء: 6 طرق فعالة للتخلص من الأعراض أبرزها مضغ العلكة

حرقة المعدة وارتجاع المريء: 6 طرق فعالة للتخلص من الأعراض أبرزها مضغ العلكة
حرقة المعدة وارتجاع المريء: 6 طرق فعالة للتخلص من الأعراض أبرزها مضغ العلكة

يعاني الكثيرون من أعراض حرقة المعدة وارتجاع المريء التي تظهر عادة بعد تناول وجبات ثقيلة أو خلال الليل عند استلقاء الجسم، حيث يشعر المصابون بإحساس مزعج نتيجة وصول حمض المعدة إلى الحلق خاصة أثناء النوم أو بعد وجبة دسمة. ويلجأ العديد من المرضى للبحث عن طرق فعالة تخفف هذه الأعراض من أجل الاستمتاع براحة أفضل ونوم هادئ.

وينصح خبراء الصحة بتبني عادات يومية بسيطة تساهم بشكل كبير في التقليل من حدة هذه المشكلة حسب ما ذكر تقرير نشره موقع تايمز أوف إنديا، إذ أن تعديلات نمط الحياة لها دور فعال في دعم صحة الجهاز الهضمي.

أحد الحلول التي وجدت لها نتائج إيجابية يتمثل في مضغ اللبان الخالي من السكر عقب تناول الطعام مباشرة، حيث أظهرت تجربة سريرية أجريت في بريطانيا عام 2005 أن مضغ العلكة لمدة نصف ساعة بعد الوجبة يؤدي إلى تقليل حموضة المريء بشكل ملحوظ، ويرجع ذلك إلى زيادة إفراز اللعاب الذي يعمل على إعادة الحمض إلى المعدة بسرعة أكبر. كما أوصى أطباء برفع المنطقة العلوية من الجسم أثناء النوم من خلال وضع وسادة إسفينية أو رفع السرير بمقدار يتراوح بين خمسة عشر وعشرين سنتمترا، وذلك من أجل الاستفادة من الجاذبية بمنع ارتداد الحمض نحو المريء وتحسين جودة النوم الليلي.

من النصائح الأخرى المهمة تقسيم الطعام إلى وجبات أصغر يتم تناولها بشكل متكرر خلال اليوم بدلاً من وجبتين أو ثلاث كبيرة، الأمر الذي يقلل العبء على العضلة العاصرة عند مدخل المعدة ويخفض احتمالية حدوث نوبات الحموضة، بالإضافة إلى أهمية تجنب الاستلقاء فور الانتهاء من الطعام لأن الوقوف أو الجلوس لمدة تتراوح بين عشرين وثلاثين دقيقة بعد الأكل يعزز عملية الهضم ويقلل بشكل واضح من الأعراض حسب دراسات حديثة أوضحت أن حوالي خمسة وسبعين في المئة من المشاركين لاحظوا تحسناً عند اتباع هذه العادة.

ويوصي الخبراء أيضاً بترك فاصل لا يقل عن ساعتين إلى ثلاث ساعات بين تناول آخر وجبة ووقت النوم ليلاً، وذلك كي تحصل المعدة على فرصة كافية لاستكمال عملية الهضم مما يقلل من ارتجاع الحمض أثناء الاستلقاء. ويجب كذلك الحذر من تناول بعض الأطعمة التي تظهر دراسات أنها تزيد من المعاناة، مثل القهوة والشوكولاتة والنعناع والأحماض والمأكولات المقلية بسبب تأثيرها السلبي على العضلة العاصرة للمريء أو قدرتها على تحفيز إفراز الحمض المعدي.