
أثار الإعلامي الرياضي عبدالعزيز المريسل تفاعلاً واسعاً في الأوساط الرياضية بتعليقه على العرض المقدم من نادي الاتحاد بهدف استقطاب مدافع نادي النصر عبدالإله العمري. وقد طرح المريسل عبر حسابه الشخصي على منصة إكس رؤيته الخاصة حول الصفقة المحتملة محدداً شروطاً اعتبرها ضرورية لإتمام الانتقال بين الناديين الكبيرين.
في رأي المريسل فإن العرض الاتحادي الحالي لا يرقى للمستوى المطلوب لإقناع إدارة النصر بالتخلي عن أحد ركائزها الدفاعية. وأوضح أن أي مفاوضات جادة من قبل نادي الاتحاد يجب أن تبدأ من منطلق مختلف تماماً يتناسب مع قيمة اللاعب الفنية وأهميته للفريق.
واقترح الإعلامي الرياضي حلاً بديلاً لإدارة الاتحاد إذا كانت ترغب بالفعل في حسم الصفقة لصالحها. ويتلخص هذا الحل في تقديم مقابل مالي ضخم يبلغ سبعين مليون ريال سعودي وهو مبلغ يعكس القيمة السوقية للاعب من وجهة نظره.
ولم يكتفِ المريسل بتحديد المقابل المادي فقط بل أضاف عنصراً آخر يزيد من صعوبة المفاوضات. ويتمثل هذا الشرط الإضافي في ضرورة تنازل نادي الاتحاد عن عقد لاعبه فيصل الغامدي لينتقل إلى صفوف نادي النصر كجزء لا يتجزأ من الصفقة الكلية.
يعكس هذا الطرح حجم التقييم المرتفع للاعبين المحليين البارزين في الدوري السعودي ويشعل النقاش حول طبيعة الصفقات بين الأندية المتنافسة حيث لا تقتصر المطالب على الجوانب المالية بل تمتد لتشمل عمليات تبادلية معقدة للاعبين.