“بكام الليرة النهاردة”.. ارتفاع ملحوظ في سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق السوداء الثلاثاء 14 يناير 2025

“بكام الليرة النهاردة”.. ارتفاع ملحوظ في سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق السوداء الثلاثاء 14 يناير 2025
سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق السوداء الثلاثاء 14 يناير 2025

شكل ارتفاع سعر الدولار بشكل مفاجئ مقابل الليرة السورية ضجة كبيرة، حيث باتت الأعين تركز على أسعار العملات بشكل مستمر داخل سوريا وخارجها، وتزايدت حالة القلق بين المواطنين والمختصين على حد سواء، وسط توقعات بحدوث تذبذب مستمر في أسعار الصرف، ويرجع خبراء الاقتصاد هذه التغيرات إلى عدة عوامل خارجية وداخلية تلعب دوراً في استقرار السوق السورية وتأثيرها على سعر الصرف.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم

يواصل سعر الدولار ارتفاعه أمام الليرة السورية بشكل يومي، مما يسبب تأثيراً ملحوظاً على الاقتصاد والمواطنين في جميع أنحاء البلاد، سوف نقدم لكم في هذا المقال تفاصيل سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 في مختلف المحافظات السورية:

  • في دمشق: سجل سعر الدولار عند البيع 12300 ليرة سورية، بينما بلغ عند الشراء 12000 ليرة سورية.
  • في الحسكة: سجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية عند البيع 12100 ليرة سورية، وبلغ عند الشراء 11900 ليرة سورية.
  • في حلب: سجل سعر الدولار عند البيع 12300 ليرة سورية، وهي نفس القيمة التي سجلها في دمشق.
  • في محافظة إدلب: سجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية عند البيع 12100 ليرة سورية، وبلغ عند الشراء 11900 ليرة سورية.

عوامل تأثير ارتفاع الدولار مقابل الليرة السورية

يرجع السبب الرئيسي لارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية إلى مجموعة من العوامل التي تؤثر على الاقتصاد السوري بشكل عام، ومنها:

  • الحرب المستمرة وتدمير البنية التحتية، مما أثر بشكل مباشر على القطاعات الاقتصادية المختلفة.
  • تراجع احتياطي النقد من العملات الأجنبية، وهو ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في قيمة الليرة السورية.
  • انهيار النظام السابق وهروب الرئيس السابق، مما أدى إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي.
  • الأمر الذي انعكس بشكل كبير على السوق المالية.

التوقعات المستقبلية

يتوقع العديد من الخبراء استمرار تذبذب أسعار الصرف في الفترة القادمة، وذلك نتيجة لتأثر السوق بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية، والتي قد تشمل التغيرات في السياسات الحكومية، وعودة الاستثمارات الخارجية، واستقرار الأوضاع الاقتصادية بشكل عام.

بالتالي، يبقى المواطنون في سوريا في حالة ترقب دائم لمتابعة التطورات الاقتصادية والأحداث المتغيرة على الساحة المالية، مع استمرار التركيز على الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتحقيق استقرار اقتصادي في المستقبل القريب.