“المصافحة الذهبية” خطوة حكومية جريئة لإعادة هيكلة الوظائف وتحفيز الموظفين

“المصافحة الذهبية” خطوة حكومية جريئة لإعادة هيكلة الوظائف وتحفيز الموظفين
"المصافحة الذهبية" خطوة حكومية جريئة لإعادة هيكلة الوظائف وتحفيز الموظفين

تبرنامج المصافحة الذهبية هو مبادرة حكومية تهدف إلى تقليل تكاليف التشغيل وزيادة كفاءة الموارد البشرية من خلال تقديم حوافز مالية مغرية للموظفين الراغبين في الاستقالة الطوعية، ويتم تنفيذ البرنامج على مدار السنوات المالية 2025-2027 بميزانية تصل إلى 12.7 مليار ريال، ومن خلال هذا المقال سنشرح معا تفاصيل عن الفئات المستهدفة في برنامج المصافحة الذهبية.

الفئات المستهدفة في برنامج المصافحة الذهبية

يستهدف البرنامج موظفين من فئات عمرية معينة، مع التركيز على ذوي المؤهلات الأدنى، ويتطلب استنفاد الموظف جميع الخيارات الأخرى مثل النقل أو الإعارة قبل التقدم للاستفادة من البرنامج، كما ان، يمنع الموظفين الذين استفادوا من التقاعد المبكر أو برامج مشابهة من المشاركة، كما يشمل البرنامج إلغاء الوظائف الشاغرة التي لم يتم شغلها لمدة خمس سنوات أو أكثر، مما يسهم في تحسين الهيكلة الوظيفية.

أهم مميزات برنامج المصافحة الذهبية

حوافز مالية مغرية: 

يقدم البرنامج تعويضات مالية سخية لتشجيع الموظفين على الاستقالة الطوعية، مما يتيح لهم فرصة بدء حياة مهنية جديدة أو التقاعد المبكر.

استهداف فئات محددة:

يركز البرنامج على فئات عمرية معينة مع إعطاء الأولوية للموظفين الأقل تأهيلا، وذلك لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج وتحسين توزيع الموارد البشرية.

إجراءات مرنة وشروط واضحة:

يشترط على الموظف استنفاد جميع الخيارات المتاحة مثل النقل إلى جهة حكومية أخرى أو الإعارة قبل تقديم طلب الاستقالة.

إلغاء الوظائف الشاغرة:

يهدف البرنامج إلى التخلص من الوظائف غير الضرورية عبر إلغاء الشواغر التي مضى عليها خمس سنوات دون أن يتم شغلها، مما يقلل من الفائض الوظيفي.

عدم العودة للعمل الحكومي:

الموظفون الذين يستفيدون من البرنامج لا يمكنهم العودة للعمل في أي جهة حكومية مستقبلا، مما يعزز من جدية القرار ويدعم تحقيق أهداف البرنامج.

أثر البرنامج على الهيكلة الحكومية

يعد برنامج المصافحة الذهبية أداة استراتيجية لتحقيق المرونة في الهيكل الوظيفي الحكومي، حيث يساعد في تقليل الأعباء المالية وتعزيز الكفاءة عبر تقليص عدد الوظائف غير الضرورية، إلي جانب ذلك ، يتيح البرنامج للحكومة إعادة توجيه الموارد نحو القطاعات الأكثر احتياجا، مما ينعكس إيجابا على الأداء العام للأجهزة الحكومية، وبهذا البرنامج، تسعى الحكومة إلى تحقيق التوازن بين تقليص التكاليف وتعزيز الكفاءة، مما يعكس توجهها نحو إدارة أكثر فعالية لمواردها البشرية.