
لا يزال ملعب الأول بارك يمثل عقدة كبيرة لنادي النصر منذ انتقاله إليه، حيث لم ينجح الفريق في إحراز أي بطولة رسمية على أرضه على الرغم من الجهود الكبيرة وتوالي النجوم البارزين، سواء المحليين أو الأجانب، وفي مقدمتهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. حضور الأسماء العالمية والصفقات الكبرى لم يغيّر شيئًا من واقع النتائج، التي استمرت دون تحقيق الألقاب داخل هذا الملعب، ما دفع الجماهير لطرح الكثير من التساؤلات حول الأسباب وراء غياب البطولات.
على مدى المواسم الماضية، ظل النصر عاجزًا عن الانتصار على غريمه التقليدي الهلال داخل الأول بارك، الأمر الذي زاد من الضغط وجعل من الملعب مصدرًا للقلق بدل أن يكون رمزًا للإنجازات. الجماهير النصراوية دائماً ما تعبر عن ثقتها بالفريق عبر شعار النصر بمن حضر، غير أن النتائج الأخيرة أظهرت تحديات جديدة جعلت هذه المقولة في محل اختبار مستمر.
مع تولي المدرب البرتغالي جورجي جيسوس مهمة الإشراف على الفريق، تجددت توقعات جماهير النصر وتحركت الآمال من أجل كسر هذه السلسلة من الإخفاقات. ومع ذلك يظل السؤال مطروحًا بين المشجعين والمتابعين: هل سيتمكن جيسوس من إعادة الفريق إلى منصة التتويج داخل ملعبه، أم سيواصل النصر معاناته في الأول بارك؟ الأيام المقبلة وحدها ستحمل الإجابة على هذا التساؤل الدائم.