
كشفت الهيئة العامة للترفيه في السعودية عن الهوية البصرية الرسمية للاحتفال باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، وجاء الإعلان خلال مؤتمر عقده رئيس مجلس إدارة الهيئة المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ. تم اختيار شعار عزنا بطبعنا ليعكس روح المناسبة، في خطوة تهدف إلى توثيق أصالة المجتمع السعودي وإبراز صلته العميقة بين الماضي والحاضر والمستقبل. وحرصت الهيئة على إظهار الزي السعودي، للرجال والنساء، بصورة معاصرة تجسد الجذور الثقافية والتقاليد المحلية.
توجهت الهيئة بدعوة لجميع القطاعات الحكومية والخاصة إلى تبني الهوية الموحدة في كل الأنشطة والمبادرات المرتبطة بالمناسبة، وأتاحت دليلاً شاملاً يتضمن تفاصيل الهوية البصرية واللفظية، إضافة إلى الألوان والخط الرسمي وقوالب التصميم والتوضيحات الإبداعية الخاصة بالحملات الإعلانية والمنتجات التذكارية.
تمثل عناصر الهوية هذا العام مزيجاً من الرموز البصرية المستلهمة من الصفات الراسخة في المجتمع السعودي، حيث اختيرت ست صفات رئيسية تبرز كرم أهل المملكة وطموحهم، وشعورهم الدائم بالفزعة والأصالة، فضلاً عن الجودة التي تميز إنتاجهم وتفاعلهم اليومي. وقد خُصِّص لكل صفة رمز بصري مميز وهوية لونية تعكس مضمونها، بهدف ترسيخ القيم المجتمعية وتعميق معاني الانتماء.
ركز فريق تصميم الهوية على اختيار الخط العربي المستخدم بدقة، ليكون ملائماً لطبيعة الشعار ومتوافقاً مع مختلف الاستخدامات الرسمية للدولة، كما جرى توفير مجموعة أوزان متنوعة تلبي الاحتياجات الإعلامية والإعلانات ومختلف التطبيقات البصرية.
العديد من المناطق والمدن السعودية تستعد لتنظيم فعاليات متعددة تعكس وحدة المجتمع وتعزز قيمة التلاحم الوطني بين أفراد الشعب والمقيمين. وجاءت هذه الهوية لإحياء الاعتزاز بالإرث الثقافي وتجسيد مكانة المواطن السعودي، كمثال للفخر الطموح والرؤية المتجددة التي تبني الحاضر وتستشرف المستقبل.