
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن المملكة العربية السعودية لعبت دورا مهما في دفع فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين، موضحا أن التحركات الدبلوماسية السعودية ساهمت بشكل كبير في تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف. وأكد عباس أن الجهود السعودية لم تقتصر على فرنسا وحدها، بل شملت اتصالات مع عدة أطراف دولية بهدف تعزيز الدعم السياسي للقضية الفلسطينية وتوسيع دائرة الاعترافات الدولية بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى عمق العلاقات التي تربط بين فلسطين والسعودية، مثمنا مواقف الرياض الداعمة لصالح الفلسطينيين في المحافل الدولية وأمام المنظمات العالمية. كما لفت إلى أهمية الحراك الدبلوماسي السعودي في تعزيز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية، وخاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية الجارية.
ولفت عباس إلى أن الاعتراف الفرنسي بفلسطين جاء نتيجة تنسيق وتعاون وثيق بين الجانب الفلسطيني والمملكة العربية السعودية، موضحا أن التحرك المشترك زاد من فاعلية الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف. كما شكر الرئيس الفلسطيني القيادة السعودية على دعمها الثابت ومساندتها المتواصلة للحقوق الفلسطينية في مختلف المراحل والمحطات الدولية.