حالت ركلات الترجيح دون تمكن فريق القادسية الأول لكرة القدم من حصد كأس أنتونيو بويرتا، وذلك في اللقاء الذي جمعه مساء الاثنين مع فريق إشبيلية الإسباني على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، حيث انتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق في وقتها الأصلي، ما أدى للاحتكام إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق الإسباني ومنحته الكأس أمام جماهيره، فيما غادر القادسية البطولة بعد إهداره ثلاث ركلات من أصل أربعة.
وشهدت المباراة التي نظمها إشبيلية بنسختها الرابعة عشرة ظهورا لافتا لياسر الشهراني، ظهير القادسية العائد إلى صفوف ناديه بعد فترة احتراف طويلة مع الهلال دامت ثلاثة عشر عاما. دخل الشهراني كبديل في الدقيقة السادسة والسبعين، في وقت كان القادسية متأخرا بهدفين مقابل هدف، بينما نجح زميله البديل ميجيل كارفاليو في تعديل النتيجة خلال اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع، فارضا التعادل.
وسبق لأصحاب الأرض التقدم عن طريق الجناح البلجيكي دودي لوكيباكيو في الدقائق الأولى من اللقاء، قبل أن يعادل الإيطالي ماتيو ريتيجي النتيجة للقادسية من علامة الجزاء منتصف الشوط الأول. ثم استعاد إشبيلية الأفضلية عبر البلجيكي ستانيس إيدومبو مع بداية الشوط الثاني.
وبحسب نظام البطولة، لجأ الفريقان مباشرة إلى ركلات الترجيح دون لعب شوطين إضافيين، وبعد إضاعة القادسية لثلاث ركلات متتالية مقابل نجاح لاعبي إشبيلية في تنفيذ جميع محاولاتهم، انتهت النتيجة لصالح الفريق الإسباني بأربعة أهداف مقابل هدف في الترجيح.
بطولة أنتونيو بويرتا تقام سنويا منذ صيف 2008، وفاء لذكرى لاعب إشبيلية الراحل، واستطاع الفريق الأندلسي الحفاظ على الكأس للمرة الثانية عشرة من أصل أربع عشرة نسخة، إذ لم يخسرها سوى أمام غرناطة في 2010، وبوكاجونيورز الأرجنتيني في 2016.
ويواصل القادسية بذلك تحضيراته للموسم الجديد دون أي انتصار، إذ كان قد خسر تجربته التحضيرية الأولى أمام سانت ترويدن البلجيكي بهدف دون مقابل، قبل أن يتعادل سلبا مع ليفانتي الإسباني ثم يخسر عبر ركلات الترجيح أمام إشبيلية.
