استقر سعر الذهب في مصر خلال التعاملات المسائية عند مستوى 4580 جنيها للجرام من عيار 21 دون احتساب المصنعية، وجاء ذلك عقب ارتفاع سعر الأونصة عالميا ليصل إلى 3369 دولارا مع نهاية الأسبوع. يأتي هذا الاستقرار في الوقت الذي تتابع فيه الأسواق العالمية عن كثب التطورات الاقتصادية والسياسية المؤثرة على أسعار الذهب، مع اهتمام خاص بتصريحات مسؤولي البنوك المركزية والوضع الجيوسياسي في أوروبا.
أسعار الذهب في السوق المحلية سجلت اليوم قيمة 5234 جنيها للجرام من عيار 24، بينما بلغ جرام الذهب من عيار 18 نحو 3926 جنيها، وسجل الجنيه الذهب 36640 جنيها. وتعد هذه الأسعار انعكاسا لحركة المعدن النفيس في الأسواق العالمية مع تغيرات أسعار العملات والتوترات الدولية.
في سياق متصل، شهدت الساحة الاقتصادية تصريحات مهمة من جيروم باول رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث تحدث خلال ندوة جاكسون عارضا تفاصيل بشأن توجه البنك نحو خفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي يؤثر بدوره على توجه المستثمرين للذهب باعتباره ملاذا آمنا.
على الصعيد الدولي، توجهت الأنظار إلى التحركات الأمريكية الرامية إلى التفاوض من أجل سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق عن نية بلاده تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا عقب محادثات مع القادة الأوروبيين والأوكرانيين. إلا أن التفاصيل حول طبيعة هذه الضمانات لم تتضح بعد، كما بقي موقف روسيا من وقف إطلاق النار غير معلن خاصة بعد تنفيذها هجوما جويا واسعا على الأراضي الأوكرانية هذا الأسبوع، رغم مناشدات الأمم الأوروبية والولايات المتحدة لوقف التصعيد.
