
مع انطلاق الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، استقبلت القاعات الذكية المجهزة أكثر من عشرة آلاف طالب من مختلف الدول، حيث تضم الجامعة طلابًا ينتمون إلى أكثر من تسعين جنسية في بيئة تعليمية متعددة الثقافات. جاء ذلك ضمن جهود الجامعة في توفير مناخ أكاديمي متكامل يركز على جودة التعليم ويلبي احتياجات الطلاب من جميع أنحاء العالم، بما يساهم في تعزيز التميز والإثراء المعرفي وتبادل الثقافات.
وأعلنت الجامعة عن تجهيز أكثر من 165 قاعة دراسية ذكية تدعم العملية التعليمية، بالإضافة إلى أكثر من أربعين معملًا تخصصيًا في مجالات العلوم والهندسة والحاسب الآلي، وأربع قاعات تدريبية متقدمة تُعنى بالجانب التطبيقي للمواد الدراسية. يهدف ذلك إلى توفير بيئة تعليمية حديثة تواكب المتغيرات الأكاديمية وتدعم مختلف التخصصات العملية والنظرية.
وتتميز البنية التحتية للجامعة بشمولها أكثر من 64 ألف متر طولي من الأرصفة المخصصة للمشاة، إلى جانب مسار خاص للدراجات يمتد لأكثر من 15 ألف متر طولي، مما يسهل حركة الطلاب بشكل آمن داخل الحرم الجامعي. كما وفرت الجامعة أكثر من ثمانية آلاف موقف للسيارات، وتقدم أكثر من مئتي رحلة نقل ترددي يوميًا لضمان التنقل الميسر للطلاب من وإلى مرافق الجامعة.
أما على صعيد الخدمات، يقدم مطعم الجامعة أكثر من عشرة آلاف وجبة يوميًا لتغطية احتياجات الطلاب الغذائية، مع مراعاة تنوع الأذواق وتأمين أجواء صحية تضمن التوافق مع مختلف الخلفيات الثقافية. هذه المنظومة تسعى إلى دعم الحياة الجامعية بكل تفاصيلها وتوفير كل ما يلزم لطلاب الجامعة الإسلامية ليحققوا التفوق الأكاديمي ويعيشوا تجربة دراسية متكاملة.