
حظيت المواجهة النهائية لكأس السوبر السعودي بتغطية إعلامية مكثفة في صحافة هونج كونج التي ركزت عدساتها بشكل خاص على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر. وتناولت التقارير الصحفية على نطاق واسع حالة خيبة الأمل البادية التي سيطرت على اللاعب عقب خسارة فريقه اللقب أمام غريمه الأهلي.
جاء هذا الاهتمام الإعلامي الكبير في أعقاب المباراة الحاسمة التي جمعت بين قطبي الكرة السعودية النصر والأهلي في نهائي بطولة كأس السوبر. وانتهى اللقاء بتتويج فريق الأهلي بالكأس بعد تفوقه على النصر الأمر الذي حرم رونالدو ورفاقه من تحقيق أولى بطولات الموسم الجديد.
وخصصت وسائل الإعلام في هونج كونج مساحات واسعة لتحليل ردود أفعال رونالدو ولغة جسده بعد صافرة النهاية حيث تصدرت صوره وهو يبدو عليه الأسى والحسرة الصفحات الأولى والمواقع الإخبارية الإلكترونية. وأصبح مشهد النجم العالمي وهو في حالة إحباط القصة الرئيسية التي تم تداولها متجاوزة الحديث عن نتيجة المباراة نفسها أو الأداء الفني للفريقين.
ويعكس هذا التركيز من الصحافة العالمية على رد فعل لاعب واحد التأثير الكبير الذي يتمتع به كريستيانو رونالدو وشعبيته الجارفة التي تتخطى حدود الملاعب السعودية. إذ لم تعد متابعة أخباره مقتصرة على أدائه الفني فقط بل امتدت لتشمل انفعالاته الإنسانية ومشاعره الشخصية في لحظات الانتصار والانكسار.