بعد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير 2017، شهدت الولايات المتحدة تغييرات واسعة في السياسات والإجراءات داخل المؤسسات الحكومية وهذا التغيير شمل تعديل أو إزالة بعض الرموز والصور التي قد تكون تعكس مواقف سياسية تختلف مع سياسة الرئيس الجديد وكانت إحدى هذه التغييرات تتعلق بصورة لمنتقد للرئيس، التي كانت موجودة في مبنى البنتاغون، مما يعكس تحولا في الأجواء السياسية في الدولة.
الصورة التي تم إزالتها من البنتاغون
الصورة التي تم إزالتها كانت تظهر شخصية بارزة منتقدة للرئيس ترامب ويشير التقرير إلى أن هذه الصورة كانت جزءا من معرض أو عرض داخل البنتاغون، الذي يهدف إلى توثيق تاريخ الجيش الأمريكي والشخصيات المؤثرة فيه وبعد تنصيب ترامب، تم اتخاذ القرار بإزالة الصورة في إطار إعادة تشكيل الرسائل الرمزية التي يوجهها البنتاغون إلى الجمهور.
التوجهات السياسية الجديدة بعد وصول ترامب إلى الرئاسة
تنصيب ترامب جعل من الواضح أنه يسعى لإعادة ترتيب الأمور داخل الحكومة والمجتمع الأمريكي ومن بين التوجهات التي تبناها، كان التركيز على استعادة الهيبة الوطنية والتأكيد على الولاء لسياسات الرئيس وتغيير الرموز داخل المؤسسات الحكومية كان جزءا من هذا التوجه، حيث تم تعديل العديد من الملفات والرموز لتتماشى مع رؤية الرئيس الجديد.
التفاعل مع التغيير داخل المؤسسات العسكرية
البنتاغون كأكبر مؤسسة عسكرية في الولايات المتحدة، كان له تأثير كبير في هذا التحول وبعد التغيير، أصبح هناك اهتمام أكبر بمظهر المؤسسة وحرص على أن تكون الرسائل السياسية داخلها واضحة ومتوافقة مع الاتجاهات السياسية للإدارة الجديدة وتزامن هذا مع محاولات لتعزيز وحدة الصف داخل الجيش وتعزيز الروح الوطنية.
الانتقادات والجدل حول إزالة الصور
إزالة صورة منتقد الرئيس أثارت بعض الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية والبعض اعتبر ذلك خطوة غير ديمقراطية، مؤكدين أن تغيير الرموز يعكس محاولات للحد من حرية التعبير داخل المؤسسات الحكومية ومن جانب آخر، رأى مؤيدو القرار أنه كان جزءا من إرساء القيادة الجديدة وضرورة اتخاذ مواقف واضحة في ظل الإدارة الحالية.
هل ستستمر التغييرات في عهد ترامب؟
على الرغم من إزالة بعض الصور وتعديل الرموز، يبقى السؤال: هل ستستمر هذه التغييرات طوال فترة ترامب في الرئاسة؟ التوقعات تشير إلى أن تغييرات أخرى قد تحدث، سواء في مجال الرموز أو في سياسات أخرى تتعلق بالجيش والمؤسسات الحكومية.
