أسعار الذهب في مصر الاثنين 25 أغسطس 2025: الأونصة ترتفع من جديد

أسعار الذهب في مصر الاثنين 25 أغسطس 2025: الأونصة ترتفع من جديد
أسعار الذهب في مصر الاثنين 25 أغسطس 2025: الأونصة ترتفع من جديد

تشهد أسعار الذهب في مصر استقراراً ملحوظاً مع بداية تعاملات الاثنين بالتزامن مع استئناف الأسواق العالمية نشاطها بعد العطلة الأسبوعية. سجلت أونصة الذهب في التعاملات العالمية مستويات تقارب 3380 دولاراً، وترافق ذلك مع توقعات باستمرار الاتجاه الصاعد للأسعار في السوق المحلية، لاسيما بالنسبة لعيار 21، الذي يحتفظ دائماً بالنصيب الأكبر من التداول في مصر.

وحول تحركات السوق خلال الأسبوع الماضي، أوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن أسعار المعدن الأصفر محلياً أنهت الأسبوع بمكاسب ملحوظة رغم التقلبات التي سادت التداولات. نسب واصف هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى صعود الذهب عالمياً بنسبة 1.1 بالمئة مع انتهاء الأسبوع، ما انعكس سريعاً على الأسعار المحلية فور عودة عمل البورصات العالمية.

سجل الذهب عيار 24 سعراً بلغ 5229 جنيهاً للجرام، بينما وصل سعر جرام عيار 21 الأكثر تداولاً إلى 4575 جنيهاً، وبلغ سعر جرام عيار 18 نحو 3921 جنيهاً. أما سعر الجنيه الذهب فقد سجل 36600 جنيه.

أضاف واصف أن أسعار الذهب المحلية ارتفعت الأسبوع الماضي بواقع 0.7 بالمئة أو ما يوازي 30 جنيهاً، حيث بدأ سعر عيار 21 عند 4550 جنيهاً للجرام مع بداية التداولات ليرتفع ويغلق عند 4580 جنيهاً، بعد أن لامس أعلى مستوى له عند 4590 جنيهاً وأدنى مستوى عند 4520 جنيهاً.

شهد الأداء الأسبوعي للذهب تقلبات بين الصعود والانخفاض البسيط، لكنه استطاع مع انطلاق التداولات العالمية مجدداً الحفاظ على مستوى دعم 4550 جنيهاً للجرام والإغلاق في نطاق إيجابي مدعوماً بارتفاع الأونصة عالمياً.

تطرق واصف إلى أبرز المحركات، مشيراً إلى أن تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول تقليص سعر الفائدة أدت إلى صعود الأونصة بقوة، وهو ما وصل أثره فوراً إلى السوق المصري. في المقابل، ظل تأثير تغير سعر الدولار أمام الجنيه محدوداً ولم يكن منتظماً بنفس قوة تأثير سعر الأونصة العالمي.

في سياق التوقعات، لفت واصف إلى أن الذهب العالمي أنهى الأسبوع الماضي محافظاً على مستوى إغلاق يفوق 3350 دولاراً للأونصة، بعدما تمكن من اختراق النطاق الحرج بين 3330 و3335 دولاراً حيث يوجد المتوسط المتحرك لخمسين يوماً، معتبراً أن هذا التطور يعد مؤشراً إيجابياً للأسواق في الأمد القصير.