في خطوة تهدف إلى دعم العملية التعليمية وتعزيز تطورها، أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا يوم الإثنين حزمة جديدة من المواد المعرفية موجهة للطلاب والمعلمين. وتستهدف هذه المبادرة زيادة وعي أفراد المنظومة التعليمية بأحدث أدوات الذكاء الاصطناعي وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التقنية الضرورية لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة، مع التركيز على دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، إلى جانب إبراز أهمية هذه الأدوات الرقمية في تطوير المهارات المعرفية للطلاب والمعلمين. وتتوافق الحملة مع أهداف رؤية المملكة 2030 الخاصة ببناء مجتمع معرفي تنافسي على المستوى الدولي.
الحملة انطلقت عبر منصات سدايا على شبكات التواصل الاجتماعي، وتركز بشكل خاص على إظهار الطرق العملية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأنشطة اليومية داخل البيئة التعليمية، بما يشمل الطلاب والمعلمين والطاقم الإداري، ما يساهم في تحسين طرق التدريس وتبني الأساليب الحديثة في إدارة الصفوف ودعم الابتكار.
وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع جهود المركز الوطني لتطوير المناهج الذي أعلن إدراج مقررات للذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام، بالتعاون مع وزارة التعليم ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وسدايا، ما يرسخ مسار إدخال مفاهيم الذكاء الاصطناعي بشكل منظم في النظام التعليمي السعودي ويساعد في تمكين الجيل الجديد من المعرفة التكنولوجية الحديثة.
