
تشهد ساحات المسجد الحرام حركة كبيرة من المعتمرين والمصلين، وتلعب الأبواب الرئيسة دوراً محورياً في تنظيم دخولهم وخروجهم. تم تحديد خمسة مداخل أساسية يسهل التعرف عليها لأنها مزودة بمآذن مميزة تعلوها. هذه الأبواب هي باب الملك عبدالعزيز، باب الملك فهد، باب الملك عبدالله، باب العمرة، وباب الفتح، وتخدم بشكل مباشر تدفق ضيوف الرحمن في مختلف أوقات اليوم دون أي تعقيدات، كما توفر بوابتا الملك فهد والملك عبدالعزيز بالإضافة إلى قبو السلام وصولاً مباشراً إلى صحن المطاف.
الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكدت أهمية التنظيمات والنقاط المخصصة للوصول والتنقل، مشيرة إلى أن الانتقال إلى المطاف من الدور الأول أصبح متاحاً عبر عدة جسور أهمها جسر الشبيكة، جسر أجياد، وجسر مدخل الأرقم. أما المغادرون لمنطقة المسعى في الدورين الأرضي والأول فيمكنهم الخروج من خلال باب الصفا، باب النبي، باب المروة، جسر المروة وجسر عربات المروة، ما يوفر سهولة ويسراً في الحركة.
وتسعى الهيئة من خلال جهودها لتسهيل حركة الدخول والخروج داخل المسجد، إلى ضمان انسيابية التنقل والحد من الازدحام، الأمر الذي يتيح للوافدين أداء مناسكهم وعباداتهم وسط بيئة منظمة وذات معايير أمان عالية. تعمل هذه الخطوات على تحقيق راحة أكبر لضيوف الرحمن من خلال توفير مسارات واضحة وطرق مباشرة للمناطق الأساسية داخل المسجد الحرام.