مع اقتراب شهر رمضان، يتوقع المتخصصون في شعبة الدواجن ارتفاعا في أسعار الدواجن نتيجة للزيادة الملحوظة في الطلب على اللحوم البيضاء ويشهد السوق عادة زيادة في استهلاك الدواجن واللحوم بشكل عام خلال الشهر الكريم، حيث يكثر تناولها في الوجبات اليومية، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على العرض والطلب وبالتالي رفع الأسعار.
العوامل الاقتصادية وتأثيرها على الأسعار
تسهم مجموعة من العوامل الاقتصادية في تحديد أسعار الدواجن في السوق المحلي، حيث يعد ارتفاع أسعار الأعلاف من أبرز هذه العوامل وفي الفترة الأخيرة، شهدت أسعار المواد الأولية لتغذية الدواجن زيادة كبيرة بسبب الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وبالتالي زيادة الأسعار على المستهلكين.
التوقعات بزيادة الأسعار بنسبة 10-15%
وفقا لتقديرات شعبة الدواجن، من المتوقع أن ترتفع أسعار الدواجن بنسب تتراوح بين 10% و15% مقارنة بالأسعار الحالية وهذه الزيادة قد تؤثر بشكل مباشر على ميزانية الأسر التي تعتمد على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين، خصوصا في شهر رمضان الذي يشهد زيادة كبيرة في الاستهلاك.
الجهود الحكومية لمواجهة الأزمة
من جانبها، تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى اتخاذ عدة إجراءات لتخفيف تأثير هذه الزيادة على المواطن المصري، عبر توفير كميات كبيرة من اللحوم والدواجن من خلال المجمعات الاستهلاكية والمنافذ الحكومية ويتم أيضا التعاون مع المربين والتجار لضمان عدم حدوث أي تلاعب في الأسعار أو نقص في المعروض.
الحلول المحتملة للحد من ارتفاع الأسعار
في الوقت الذي يتوقع فيه ارتفاع أسعار الدواجن، يبحث البعض عن حلول بديلة لتلبية احتياجاتهم الغذائية خلال شهر رمضان ويمكن للمستهلكين التوجه إلى شراء الدواجن المجمدة أو البحث عن منافذ بيع توفر لحوم بأسعار أقل ومن جهة أخرى، هناك دعوات لتشجيع الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد للحد من تأثير التقلبات الاقتصادية العالمية.
