شهدت منصة التواصل الاجتماعي إكس سجالا إعلاميا لافتا بين الصحفيين الرياضيين عبدالعزيز المريسل ودباس الدوسري حيث تركز النقاش حول الأسلوب الإداري المتبع في نادي النصر وسياسة السرية التي ينتهجها وهو ما أطلق شرارة لتبادل الآراء بطريقة أثارت تفاعل المتابعين في الوسط الرياضي بشكل واسع.
كان الإعلامي عبدالعزيز المريسل قد استهل النقاش بتغريدة أثنى فيها على درجة التكتم الشديدة التي تحيط بعمل إدارة النصر لدرجة أنها قد توحي للبعض بغياب أي نشاط داخل النادي. وأوضح المريسل أن الأخبار المتعلقة بالتعاقدات أو القرارات لا تظهر للعلن إلا بعد اكتمال الاتفاقات النهائية بين جميع الأطراف المعنية مؤكدا أن كل ما يتم تداوله حاليا لا يعدو كونه مجرد تخمينات وتكهنات لا أساس لها من الصحة.
واستخدم المريسل تعبيرا مجازيا لوصف هذا الوضع حيث قال إن سور النصر عال جدا في إشارة واضحة منه إلى صعوبة اختراق أسرار النادي ومعرفة ما يدور خلف الكواليس. وشدد على أن التحركات تجري بسرية تامة ولا يوجد شخص خارج الدائرة الضيقة للإدارة يمكنه معرفة أي شيء على وجه اليقين.
من جانبه لم يتأخر الإعلامي دباس الدوسري في الرد على تغريدة زميله حيث تناولها من زاوية مختلفة تماما. فقد تبنى الدوسري نفس التعبير المجازي الذي استخدمه المريسل لكنه وظفه في سياق ساخر وناقد للوضع الحالي للنادي. واتفق الدوسري مع فكرة أن سور النصر عال بالفعل وأضاف عليه أن أبواب النادي مغلقة بإحكام.
لكن الدوسري ربط هذه الصورة الذهنية بالنتائج الرياضية للنادي بشكل مباشر ومفاجئ. ففي تعليقه أرجع سبب غياب البطولات عن خزائن النادي إلى هذه الحالة من الانغلاق حيث اعتبر أن الأبواب المغلقة والسور المرتفع لا يمنعان تسرب الأخبار فحسب بل يمنعان أيضا دخول الألقاب والبطولات إلى النادي.
