
تفاقمت أزمة المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك مع ناديه نيوكاسل يونايتد مع إصرار اللاعب على مغادرة الفريق هذا الصيف رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة لإثنائه عن قراره حيث تدخل رئيس النادي ياسر الرميان شخصيا في محاولة لإيجاد حل يبقي اللاعب ضمن صفوف الفريق.
وتشير التقارير الصادرة عن صحيفة تيليغراف سبورت إلى أن وفدا رفيع المستوى من صندوق الاستثمارات العامة بالإضافة إلى الشريك المالك جيمي روبين عقدوا اجتماعا مع إيزاك في منزله يوم الاثنين لكن هذه المحاولات لم تنجح في تغيير موقف اللاعب الذي يتمسك بالانتقال إلى ليفربول ويبدو أنه مستمر في إضرابه عن التدريبات حتى تحقيق رغبته أو إغلاق نافذة الانتقالات بعد ستة أيام ومن المرجح أن يغيب عن مباراة فريقه القادمة ضد ليدز يونايتد يوم السبت.
في المقابل يجهز نادي ليفربول لتقديم عرض ثان للحصول على خدمات المهاجم السويدي بعد أن تم رفض عرضه الأول الذي بلغت قيمته 110 ملايين جنيه إسترليني إلا أن النادي لن يقدم العرض الجديد إلا إذا شعر بوجود فرصة حقيقية لإتمام الصفقة بشروط مقبولة.
من جهتها تتمسك إدارة نيوكاسل بموقفها الحازم وترفض فكرة بيع اللاعب ما لم يتم تلبية تقييمها المالي الذي يصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني كما يشترط النادي تأمين التعاقد مع مهاجمين بدلاء قبل الموافقة على رحيله وهو ما يضع ضغطا كبيرا على جميع الأطراف مع اقتراب الموعد النهائي للانتقالات الصيفية.
وقد طالب إيدي هاو المدير الفني لنيوكاسل إدارة ناديه بضرورة حسم هذا الملف بشكل سريع لتحديد مصير اللاعب مما سيمكنه من التركيز على تدعيم صفوف الفريق بالصفقات الجديدة وشدد هاو على أهمية الاحتفاظ بإيزاك في هذا الوقت الحرج من الموسم.
وفي سياق متصل بدأت إدارة نيوكاسل بالفعل في التحرك للبحث عن بدائل محتملة حيث تسعى للتعاقد مع مهاجم وولفرهامبتون يورغن ستراند لارسن كما تضع عينها على يوني ويسا مهاجم برينتفورد بالإضافة إلى نيكولاس جاكسون لاعب تشيلسي كخيارات لتعزيز الخط الهجومي للفريق.