
أثار الناقد الرياضي محمد الشيخ الجدل بتصريحاته حول هوية نادي النصر مشيرا إلى أن انضمام النجم العالمي كريستيانو رونالدو لم يغير من حقيقة أن النادي تاريخيا لا يصنف ضمن فرق البطولات. وأوضح أن شخصية الفريق لم تتبدل وأن مشكلة غيابه عن منصات التتويج الكبرى ليست وليدة اللحظة بل هي سمة تلازمه منذ ما قبل وصول الأسطورة البرتغالية.
ويرى الشيخ أن النصر لا يمكن اعتباره من أندية الصفوة التي تتخصص في حصد الألقاب باستمرار مؤكدا أنه حتى مع وجود رونالدو بكل ما يمثله من ثقل فني وإعلامي لم يحدث أي جديد على صعيد النتائج النهائية. وأضاف أن الفريق لا يأتي في المرتبة الأولى ولا الثانية ولا حتى الثالثة عندما يتعلق الأمر بالقدرة على الفوز بالبطولات بشكل متواصل.
واستشهد الشيخ على تحليله بسلسلة التغييرات الإدارية والفنية التي شهدها النادي في فترة قصيرة حيث أشار إلى أن أربعة مدربين من أكبر الأسماء العالمية تعاقبوا على قيادة الفريق خلال وجود رونالدو. ولم تقتصر التغييرات على الجهاز الفني بل شملت أيضا قائمة اللاعبين الذين تم استبدالهم بأسماء دولية أخرى ورغم ذلك بقيت المحصلة النهائية واحدة وهي الابتعاد عن تحقيق البطولات الكبرى.