
في خطوة تاريخية وبتوقيع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تم إصدار أمر تنفيذي يقضي برفع السرية عن ملفات تتعلق بعمليتي اغتيال الرئيس جون كينيدي وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج ويأتي هذا القرار بعد سنوات من الضغوط العامة والمطالبات بالكشف عن الحقائق المرتبطة بهاتين الحادثتين اللتين أثارتا الكثير من الجدل والشائعات في الولايات المتحدة الأمريكية وحول العالم وقد اعتبرت هذه الخطوة بمثابة بداية لمرحلة جديدة من الشفافية بشأن أحداث غير واضحة ما زالت تثير فضول العديد من الأمريكيين والعالم بأسره.
أهمية رفع السرية عن الملفات
يعد رفع السرية عن ملفات الاغتيال خطوة هامة في سبيل الكشف عن الحقائق التي طالما كانت محجوبة عن العامة حيث ملف اغتيال كينيدي تحديدا كان من أكثر الملفات إثارة للتكهنات بسبب نظريات المؤامرة التي أحيطت بالقضية، فيما يرتبط اغتيال مارتن لوثر كينج بحركات الحقوق المدنية والصراع العرقي في تلك الحقبة وهذه الخطوة قد تساعد في تقديم إجابات لأسئلة طالما شغلت الرأي العام حول الجهات المتورطة في الحادثتين.
ردود فعل المجتمع الأمريكي والعالمي
لاقى القرار ترحيبا من بعض الأوساط السياسية والشعبية التي طالبت لسنوات بالكشف عن الحقائق الغامضة المتعلقة بالحادثتين ومع ذلك، هناك من يعتقد أن بعض الوثائق قد تظل غامضة أو تحتوي على معلومات قد تضر بالأمن القومي وفي المقابل، يترقب بعض المؤرخين والصحفيين ما ستكشفه هذه الملفات حول ما حدث بالفعل وراء تلك الحوادث التي شكلت تاريخ الولايات المتحدة.
ما بعد رفع السرية: امال وتحفظات
رغم رفع السرية عن الملفات، فإن الكثير من المحللين يعتقدون أن الكشف عن هذه الوثائق قد لا يكون كافيا لإغلاق ملف التحقيقات تماما يبقى السؤال مفتوحا حول مدى شفافية الوثائق ومدى قدرتها على إزاحة الستار عن جميع الجوانب الغامضة في عمليات الاغتيال وسواء كانت هذه الملفات ستتضمن معلومات جديدة حاسمة أم لا، فإن القرار يعد خطوة هامة في سياق تعزيز الشفافية في التاريخ الأمريكي لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل اكثر عن هذا الموضوع.