تفاجأ سكان المحافظات الجنوبية في المملكة العربية السعودية، اليوم السبت الموافق 25 يناير 2025، بانقطاع شامل في التيار الكهربائي استمر لساعات طويلة، حيث بدأ الانقطاع منذ ساعات العصر وأثر على مختلف الخدمات الحيوية، واستجابت هيئة تنظيم الكهرباء بسرعة للأزمة، مؤكدة أنها تعمل على معالجة الوضع بشكل فوري، لا سيما في المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمرافق العامة، كما أعلنت عن تفاصيل التعويضات المستحقة للمواطنين المتضررين، بهدف التخفيف من آثار هذا الانقطاع وتعزيز الثقة في الخدمات المقدمة.
جهود هيئة تنظيم الكهرباء في إدارة الأزمة
أوضحت الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء أن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة لإعادة التيار الكهربائي إلى المناطق المتضررة بأسرع وقت ممكن، كما أكدت أنها تسعى لضمان توافر الخدمة بجودة عالية وتجنب حدوث أعطال مشابهة مستقبلا، من خلال:
- تعزيز استجابة الفرق الفنية لحالات الطوارئ.
- تحسين البنية التحتية لشبكة الكهرباء في المناطق الجنوبية.
- متابعة الوضع ميدانياً للتأكد من معالجة الانقطاع بشكل شامل.
التعويضات للمواطنين المتضررين
أعلنت هيئة تنظيم الكهرباء عن تقديم تعويضات مالية للأسر المتضررة جراء الانقطاع، وفقا لما يلي:
- إذا استمر انقطاع الكهرباء لمدة تصل إلى ست ساعات، يحصل المتضرر على تعويض قدره 200 ريال.
- في حال تجاوزت مدة الانقطاع ست ساعات، يتم تقديم تعويض إضافي بقيمة 50 ريال عن كل ساعة إضافية.
- وتأتي هذه التعويضات ضمن خطة الهيئة لتعويض المواطنين عن أي أضرار ناتجة عن الخدمة الكهربائية، مع التأكيد على أهمية تقديم الخدمة بشكل موثوق ومستدام.
أهداف هيئة تنظيم الكهرباء
تهدف هيئة تنظيم الكهرباء من خلال هذه الإجراءات إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية تشمل:
- ضمان جودة الخدمة: تعزيز معايير الأداء لدى مقدمي الخدمة الكهربائية لضمان استمرار التيار الكهربائي دون انقطاع.
- التعامل مع الشكاوى: معالجة شكاوى المستهلكين، سواء المتعلقة بالفواتير أو بانقطاع الخدمة، بشكل سريع وفعال.
- تعزيز البنية التحتية: العمل على تطوير شبكات الكهرباء لضمان استقرار الخدمة في جميع الظروف.
- حفظ حقوق المستهلكين: تقديم التعويضات اللازمة للمواطنين المتضررين، بما يضمن تحقيق العدالة وتعزيز الثقة في الجهات المقدمة للخدمة.
التحديات والدروس المستفادة
كشفت هذه الأزمة عن الحاجة إلى تعزيز استقرار شبكة الكهرباء في المناطق الجنوبية بشكل خاص، وتتطلع الهيئة إلى معالجة التحديات المتعلقة بالبنية التحتية وتعزيز قدرتها على الاستجابة لحالات الطوارئ، مما يضمن استمرارية الخدمة في المستقبل.
