جامعة الإسكندرية تعزز التعاون الدولي في الذكاء الاصطناعي والتعليم العالي

جامعة الإسكندرية تعزز التعاون الدولي في الذكاء الاصطناعي والتعليم العالي
جامعة الإسكندرية تعزز التعاون الدولي في الذكاء الاصطناعي والتعليم العالي

تسعى جامعة الإسكندرية إلى توسيع آفاق التعاون الدولي وتعزيز مكانتها الأكاديمية من خلال حركة نشطة لتوقيع تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع مؤسسات وجامعات مرموقة في الولايات المتحدة وقبرص وروسيا وفرنسا والمجر. هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية واضحة تهدف إلى تطوير برامج البحث العلمي وتبادل الخبرات التعليمية بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب، بالإضافة إلى دفع برامج حديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وفتح الباب أمام مشروعات بحثية مشتركة وبرامج تبادل دولية تمنح الطلاب خبرات عالمية متنوعة.

على صعيد تطوير الكوادر الأكاديمية والبحث العلمي أقر مجلس الجامعة ترقية ثلاثة وثلاثين عضو هيئة تدريس وتعيين ثمانية وعشرين مدرسًا جديدًا، بالإضافة إلى منح ست وسبعين درجة دكتوراه ومائة واثنتين وتسعين درجة ماجستير. هذه الخطوات تندرج ضمن رؤية الجامعة الرامية إلى رفع مستوى التعليم الجامعي وإعداد جيل من الباحثين قادرين على مواكبة التطورات التكنولوجية، وهو ما يسهم في تقدم تصنيف الجامعة بين الجامعات العالمية ويجعلها نموذجًا في مجال الابتكار والبحث.

وفي إطار تحديث المناهج الدراسية، اعتمدت الجامعة قرارًا بإدراج مقرر أساسيات الذكاء الاصطناعي ضمن المقررات الاختيارية في برامج الدراسات العليا، لتعزيز قدرة الطلاب على فهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في قطاعات العلوم والهندسة والإدارة. ويعكس ذلك سعي الجامعة لتأهيل كوادر مؤهلة قادرة على الانخراط في سوق العمل العالمي والتفاعل مع أحدث التوجهات في التكنولوجيا وبرامج الذكاء الاصطناعي.

شملت الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الجامعة التعاون مع جامعة شيكاغو في برامج تبادل طلابي، إلى جانب شراكات مع جامعة قبرص وجامعة ولاية كينت وجامعة ميزوري بالولايات المتحدة وجامعة سيرجي الفرنسية وجامعة ديبرسن المجرية ومؤسسات أكاديمية روسية. تسهم هذه الاتفاقيات في رفع مستوى التعليم والتدريب وتحقيق استفادة مشتركة تعزز من مكانة جامعة الإسكندرية وتدعم نقل وتوطين الخبرات العالمية.

من جانب آخر وافق مجلس الجامعة على إنشاء كرسي الإيسيسكو المتخصص في التراث الثقافي والسياحة والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، ليصبح منصة تجمع الأساتذة والطلاب وتتيح تبادل التجارب على المستوى المحلي والدولي في تلك المجالات الحيوية. وتندرج هذه المبادرة ضمن خطة الجامعة الرامية لتعزيز دورها في المشهد الأكاديمي العالمي ودعم الأبحاث العلمية والمشاريع الطلابية ذات الطابع الابتكاري.