بذور الكتان ليست للجميع.. اكتشف آثارها الجانبية الخفية قبل فوات الأوان

بذور الكتان ليست للجميع.. اكتشف آثارها الجانبية الخفية قبل فوات الأوان
بذور الكتان ليست للجميع.. اكتشف آثارها الجانبية الخفية قبل فوات الأوان

بذور الكتان ليست للجميع: خبراء يكشفون عن أضرار محتملة لمركباتها

رغم الشهرة الواسعة لبذور الكتان كمصدر غني بالعناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامينات وأوميجا 3 ودورها في دعم صحة العظام والذاكرة إلا أن خبراء الصحة يسلطون الضوء على جانب آخر قد يغفل عنه الكثيرون حيث يمكن أن تشكل هذه البذور مخاطر صحية غير متوقعة لبعض الفئات مما يستدعي توخي الحذر الشديد.

أحد أبرز التحذيرات يتعلق بالمرضى الذين يتلقون علاجا لأنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات مثل بعض حالات سرطان الثدي أو سرطان المبيض فالسبب يعود لاحتواء بذور الكتان على مركبات الفيتويستروجين وهي مواد نباتية تمتلك تأثيرا شبيها بهرمون الإستروجين في الجسم وهو ما قد يتعارض مع فعالية العلاج المتبع لذلك تعد استشارة طبيب الأورام المختص أمرا ضروريا قبل التفكير في إدراجها ضمن النظام الغذائي.

كما تمثل بذور الكتان تحديا لمرضى الكلى نظرا لكونها غنية جدا بعنصر البوتاسيوم ففي الحالات التي تعاني فيها الكلى من قصور في وظائفها فإنها تفقد قدرتها على التخلص من البوتاسيوم الزائد بكفاءة مما يؤدي إلى تراكمه في الدم وقد يسبب مشاكل صحية خطيرة ولهذا ينصح الأطباء أي شخص يعاني من أمراض الكلى أو أي حالة طبية تؤثر على توازن البوتاسيوم في جسمه بضرورة مراجعة الطبيب أولا.

ويواجه الأشخاص المصابون بالتهاب الرتوج مشكلة خاصة مع بذور الكتان الكاملة فالنصيحة الطبية الشائعة هي تجنبها تماما لأن هذه البذور الصغيرة قد تستقر في الجيوب الصغيرة بالقولون مسببة التهابا أو تفاقما للحالة ومع ذلك قد يكون استخدام بذور الكتان المطحونة بشكل ناعم خيارا مقبولا للبعض بينما يظل زيت بذور الكتان هو البديل الأكثر أمانا خاصة خلال نوبات الالتهاب النشطة لأنه يوفر الفوائد الغذائية دون المخاطر المرتبطة بالبذور الصلبة.