الغدة النكافية تهدد فئات محددة.. تعرف على الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة

الغدة النكافية تهدد فئات محددة.. تعرف على الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة
الغدة النكافية تهدد فئات محددة.. تعرف على الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة

الكشف عن الفئات الأكثر تهديدا بالإصابة بأورام الغدة النكافية

تسلط مصادر طبية الضوء على مجموعة من العوامل التي قد ترفع من احتمالية تطور أورام الغدة النكافية لدى فئات معينة من الأفراد. وتعد هذه الأورام التي تظهر في أكبر الغدد اللعابية بالجسم حالة تتطلب وعيا بالمؤشرات والأسباب الكامنة خلفها لضمان التشخيص المبكر والتعامل السليم معها.

يأتي التقدم في العمر كأحد أبرز العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة حيث تزداد فرص ظهور هذه الأورام لدى البالغين الأكبر سنا على الرغم من إمكانية حدوثها في أي مرحلة عمرية. ويرتبط ذلك بالتغيرات الخلوية التي تحدث في الجسم بمرور الزمن مما يجعل كبار السن أكثر قابلية لتطور مثل هذه الحالات الصحية.

كذلك يعد التعرض السابق للعلاجات الإشعاعية في منطقة الرأس والرقبة سببا مهما لزيادة القابلية للإصابة. فالأشخاص الذين خضعوا لمثل هذه العلاجات في الماضي لعلاج حالات مرضية أخرى قد يواجهون خطرا متزايدا لتكون الأورام النكفية لاحقا نتيجة لتأثير الإشعاع على خلايا الغدة.

ولا يمكن إغفال دور العوامل البيئية والمهنية فالعمل في صناعات معينة يعرض الأفراد لمواد قد تزيد من خطر الإصابة بأورام الغدد اللعابية بشكل عام. وتشير الدراسات إلى أن العاملين في مجالات مثل تصنيع المطاط أو التعامل مع عنصر النيكل لديهم احتمالية أعلى لتطور هذه الأورام.

تظهر أورام الغدة النكفية عادة على شكل تورم أو انتفاخ في منطقة الفك أو جانب الوجه. وقد يصاحب هذا التورم أعراض أخرى مثل مواجهة صعوبة في البلع أو الشعور بضعف في عضلات الوجه قد يصل إلى ما يشبه الشلل. ومن المهم معرفة أن معظم هذه الأورام تكون من النوع الحميد وغير سرطاني لكن في بعض الحالات قد تكون خبيثة وتسمى سرطانات الغدة النكفية مما يستدعي تدخلا طبيا فوريا للتشخيص والعلاج.