في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تمكين المرأة وتلبية متطلبات سوق العمل المستقبلية أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن إطلاق ستة برامج أكاديمية جديدة ومتخصصة. هذه البرامج التي تشمل مرحلتي البكالوريوس والدبلوم ستكون متاحة للطالبات المستجدات ابتداء من العام الجامعي 1447هـ وتأتي في سياق المواءمة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
تجسد هذه المبادرة الأكاديمية التوجهات والأهداف الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة 2025 والتي تسعى لتقديم برامج تعليمية متجددة وتعمل على تحقيق التكامل مع سوق العمل. تهدف الجامعة من خلال هذه البرامج إلى تعزيز المهارات والمعارف والقيم لدى الطالبات وتحقيق التميز في بيئة التعليم والتعلم وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع الفعلية.
وفي تفاصيل البرامج المستحدثة قدمت كلية الهندسة برنامجي بكالوريوس هندسة الفضاء والطيران وبكالوريوس الميكاترونكس والروبوتات. يختص برنامج هندسة الفضاء بتزويد الطالبات بأسس ومبادئ هذا المجال الدقيق بما يشمل الديناميكا الهوائية وأنظمة الدفع وهندسة المواد والتصميم بينما يتميز برنامج الميكاترونكس والروبوتات بتقديم تعليم عالي الجودة للطالبات وتعزيز تجربتهن التعليمية من خلال أساليب تدريس مبتكرة وتقنيات متطورة.
من جانبها استحدثت كلية علوم الرياضة والنشاط البدني برنامجي بكالوريوس الإدارة الرياضية وبكالوريوس فسيولوجيا الجهد البدني. يهدف هذان التخصصان إلى إعداد كوادر نسائية مؤهلة علميا ومهنيا لإدارة المنظمات والأنشطة الرياضية باحترافية والمنافسة بقوة في مجال فسيولوجيا الجهد البدني كما يسعى البرنامجان إلى تعزيز مشاركة الطالبات في البحث العلمي لدعم تطور صناعة الرياضة في المملكة وإثراء المخزون العلمي.
كما شملت قائمة التخصصات الجديدة طرح كلية العلوم لبرنامج بكالوريوس الكيمياء الصناعية الذي يركز على إعداد كوادر مؤهلة في هذا المجال عبر التعليم الحديث والدراسات التطبيقية والنظرية في بيئة بحثية متميزة. وقدمت الكلية التطبيقية برنامج الدبلوم المتوسط في تصميم وتطوير الألعاب الرقمية وهو برنامج يهدف إلى تنمية المهارات الفنية والإبداعية لدى الطالبات في مجال إنتاج الصور والفيديو وتطوير الألعاب الرقمية ضمن بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الجانبين النظري والعملي.
تضيف هذه البرامج قيمة تنافسية لمنظومة التعليم في جامعة الأميرة نورة إذ تجمع بين الريادة المحلية والتميز النوعي وتكسب الخريجات مهارات المستقبل اللازمة لإعدادهن للمنافسة في سوق العمل. ويتم ذلك من خلال بيئة تعليمية محفزة ومنهجية متكاملة ومبتكرة تعزز من فرص الاستثمار والشراكات.
