
بدأت بوادر خلاف بين الاتحاد السعودي لكرة القدم وأربعة من أبرز الأندية المحلية وهي الهلال والنصر والاتحاد والأهلي بعد إعلان الاتحاد في مايو الماضي عن استمرار تنظيمات تسجيل اللاعبين والمواليد للموسم الجديد. مصدر خاص أفاد للرياضية أن هذه الخطوة أثارت اعتراض الأندية الكبيرة التي رأت أن التنظيمات الحالية تعرقل خططها في تدعيم صفوف الفرق، خاصة مع سعيها للاستفادة من فئة اللاعبين المواليد وتطوير قاعدة المواهب لديها.
وترى مصادر مقربة من إدارات الأندية الأربعة أن استمرار القيود على تسجيل اللاعبين المواليد قد يؤدي إلى ضعف المنافسة في البطولات المحلية بسبب محدودية الخيارات المتاحة أمام الفرق. الأندية أبلغت الاتحاد السعودي بملاحظاتها حول التدابير الجديدة، مطالبة بتعديلات تسمح بمزيد من المرونة في التعاقد مع لاعبين من فئة المواليد بدون قيود صارمة كالتي كانت مطبقة في المواسم الماضية.
في المقابل، يتمسك الاتحاد السعودي بقراره، مؤكداً أن اللوائح الحالية تهدف إلى دعم الاستقرار الفني والتوازن في توزيع المواهب بين الفرق. ويشير الاتحاد إلى أهمية منح الفرصة للاعبين السعوديين والنهوض بمستوى كرة القدم المحلية، مع ضمان العدالة في التنافس داخل المسابقات الرسمية.
ما زالت الاجتماعات والمشاورات جارية بين الأطراف المعنية دون التوصل إلى حلول نهائية ترضي جميع الجهات، بينما تتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه المشاورات في الأيام المقبلة بشأن إمكانية إجراء تعديلات على الأنظمة أو الإبقاء عليها كما هي لضمان انتظام سير المنافسات للموسم الجديد.