الصيام المتقطع سلاح ذو حدين.. دراسة علمية تفجر مفاجأة عن مخاطره

الصيام المتقطع سلاح ذو حدين.. دراسة علمية تفجر مفاجأة عن مخاطره
الصيام المتقطع سلاح ذو حدين.. دراسة علمية تفجر مفاجأة عن مخاطره

أثار نظام الصيام المتقطع جدلا واسعا في الأوساط الصحية والعلمية بعد أن أصبح أحد أشهر الأساليب المتبعة عالميا لإنقاص الوزن وتحسين الحالة الصحية العامة حيث يسلط الضوء على فوائده المحتملة وفي الوقت نفسه يحذر من مخاطره التي قد لا تكون مناسبة للجميع.

ويعتبر فقدان الوزن أحد أبرز الأهداف التي يسعى إليها متبعو هذا النظام الغذائي إذ يساهم الصيام المتقطع في تحقيق ذلك من خلال تقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة ودفع الجسم إلى الاعتماد على الدهون المخزنة كمصدر أساسي للطاقة بدلا من السكر مما يعزز عملية حرق الدهون.

وتشير أبحاث علمية إلى أن فوائد الصيام المتقطع تمتد لتشمل تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ فقد يساعد على خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول الضار بالإضافة إلى دوره في تنظيم سكر الدم مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.

وفي سياق متصل أظهرت دراسات أن هذا النمط الغذائي قد يلعب دورا في دعم وظائف الدماغ وصحة الجهاز العصبي حيث يعتقد الباحثون أنه قد يساهم في الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر كما يعزز من حساسية الجسم للأنسولين وهو أمر حيوي للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

وعلى الجانب الآخر لا يخلو الصيام المتقطع من بعض الآثار الجانبية والأضرار المحتملة ففي بداية تطبيقه قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض جسدية مزعجة مثل الإرهاق الشديد والشعور بالدوخة والصداع فضلا عن صعوبة في التركيز نتيجة تكيف الجسم مع مواعيد الأكل الجديدة.

كما أن تغيير نمط تناول الطعام بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى ظهور بعض المشكلات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك وقد يواجه البعض صعوبة في النوم أو اضطرابات في أنماط النوم المعتادة بسبب التغيرات التي تطرأ على مستوى السكر في الدم خلال فترات الصيام.

ويجب التأكيد على أن الصيام المتقطع ليس مناسبا لجميع الفئات وقد يشكل خطرا على صحة البعض فهو لا ينصح به للحوامل والمرضعات أو الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع اضطرابات الأكل كما يعتبر خطيرا بشكل خاص على مرضى السكري المعتمدين على حقن الأنسولين لذلك تعد استشارة الطبيب المختص أمرا ضروريا قبل البدء به.