بطولات الشباب المفقودة.. الدخيل يكشف عن 5 ألقاب لم تسجل بالتوثيق الرسمي

بطولات الشباب المفقودة.. الدخيل يكشف عن 5 ألقاب لم تسجل بالتوثيق الرسمي
بطولات الشباب المفقودة.. الدخيل يكشف عن 5 ألقاب لم تسجل بالتوثيق الرسمي

أثار الناقد الرياضي بسام الدخيل جدلاً واسعاً حول مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية مشيراً إلى وجود أخطاء تاريخية جسيمة تتعلق بإنجازات نادي الشباب. وأكد الدخيل خلال تصريحاته أن السجلات الرسمية للمشروع أغفلت تسجيل خمس بطولات كاملة من رصيد النادي مما يغير من مكانته التاريخية ويؤثر على إرثه الكروي.

وأشار الدخيل إلى أن نادي الشباب يمتلك أسبقية تاريخية كونه أول نادٍ يتوج ببطولة كأس في عهد الملك عبدالعزيز وهي بطولة ذات قيمة رمزية وتاريخية كبيرة. وأوضح أن هذه البطولة الهامة لم تحتسب ضمن السجل الرسمي للنادي بل تم تصنيفها بشكل غير دقيق كبطولة للرواد تعود لفترة ما قبل التأسيس الرسمي وهو ما يعتبر إجحافاً بحق تاريخ النادي العريق.

ولم تتوقف الملاحظات عند هذا الحد فقد كشف الدخيل عن وجود ازدواجية في معايير احتساب البطولات. وضرب مثالاً بنسخة من بطولات كأس الملك التي حققها الشباب حيث تم اعتبارها مجرد بطولة منطقة بينما تم احتساب نفس البطولة لنادي الاتحاد في ظروف مشابهة كبطولة دوري رسمية مما يطرح تساؤلات حول المنهجية المتبعة في التوثيق.

وتأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على المطالبات بضرورة مراجعة دقيقة وشاملة لمخرجات مشروع توثيق البطولات لضمان العدالة والإنصاف لجميع الأندية السعودية. فإغفال خمس بطولات لنادي الشباب وفقاً لما ذكره الدخيل يمثل قضية جوهرية لدى أنصار النادي الذين يطالبون بتصحيح السجلات التاريخية بما يتناسب مع الإنجازات الفعلية التي تحققت على أرض الملعب.