أحدث قرار إقالة الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية السعودية حيث أثار القرار تساؤلات عديدة حول أسبابه وتوقيته مما فتح الباب أمام نقاشات وتحليلات مختلفة من قبل النقاد والمتابعين للشأن الكروي المحلي.
وفي هذا السياق طرح الناقد الرياضي محمد الدويش تساؤلات جوهرية حول علاقة الأمين العام المقال بالقضية التي أدت إلى إقالته مستفسراً عن طبيعة الخطأ الذي ارتكبه والذي استدعى اتخاذ مثل هذا الإجراء الحاسم حيث اعتبر أن القرار ربما لم يستهدف المتسبب الحقيقي في الأزمة.
وأشار الدويش إلى أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم موضحاً أنها خالفت اللوائح المعمول بها عندما قامت بترشيح فريق بديل لنادي الهلال وهو الإجراء الذي أدى بشكل مباشر إلى إهدار حق نادي القادسية في التأهل إلى المباراة النهائية.
ووفقاً لرؤية الناقد الرياضي فإن التصحيح الحقيقي للموقف لم يكن بإقالة الأمين العام بل كان يجب أن يتمثل في إقالة لجنة المسابقات بأكملها باعتبارها الجهة التي ارتكبت الخطأ الإجرائي الفادح بالإضافة إلى ضرورة إعادة الحق لنادي القادسية وضمان مشاركته في النهائي.
