
يستعد فريق الشحانية القطري لمواجهة مرتقبة في مسيرته بعد تاريخ كروي لم يشهد تتويجاً بأي بطولات كبرى باستثناء فوزه الوحيد بدرع دوري الدرجة الثانية القطري. ويعتبر هذا الإنجاز المتواضع الفارق الأبرز بينه وبين نادي الشباب السعودي، الذي يتمتع بسجل حافل من البطولات سواء على المستوى المحلي أو القاري، ما يمنحه قيمة كبرى في خارطة كرة القدم العربية والآسيوية.
وخلال مسيرته الكروية، لم ينجح الشحانية في الوصول إلى منصات التتويج الكبرى، إذ ظل بعيداً عن الألقاب في مختلف المسابقات. كما واجه النادي صعوبات تمثلت في الهبوط لدوري الدرجة الثانية مرتين، ليعود بعد ذلك في كل مرة ويبحث عن فرصة جديدة لإثبات نفسه ضمن مصاف الأندية القطرية المنافسة. وبالمقابل، يظهر الفارق الواضح عندما يقارن بنادي الشباب، الممثل القوي للكرة السعودية والآسيوية، صاحب الإنجازات المتعددة والأسماء اللامعة في تاريخه الرياضي الطويل.