
أثار قرار إقالة إبراهيم القاسم من منصبه كأمين عام للاتحاد السعودي لكرة القدم تفاعلاً واسعاً في الأوساط الرياضية خاصة بعد البيان الذي نشره القاسم عقب مغادرته منصبه والذي حظي بإشادة واسعة من الإعلاميين ومن بينهم الإعلامي الرياضي عبدالرحمن الجماز الذي اعتبره نموذجاً حضارياً.
وفي تعليق له عبر حسابه الرسمي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي وصف الإعلامي عبدالرحمن الجماز الرسالة التي وجهها إبراهيم القاسم بالراقية والمميزة مشيداً بالطريقة الحضارية التي تعامل بها الأمين العام السابق مع قرار إقالته واعتبر الجماز أن هذا الأسلوب يعكس نضجاً إدارياً وشخصياً ويقدم نموذجاً رائعاً في تقبل القرارات بصدر رحب.
وكان إبراهيم القاسم قد ودع منصبه برسالة احترافية عكست تقديراً كبيراً للمرحلة التي قضاها في الاتحاد حيث يُفهم من الإشادات التي تلقاها أنه اختار لغة هادئة ومتزنة للتعبير عن امتنانه وشكره لكل من عمل معهم متمنياً التوفيق للمنظومة الرياضية في مسيرتها المستقبلية.
ويأتي هذا التفاعل الإيجابي ليسلط الضوء على أهمية الثقافة الاحترافية في التعامل مع التغييرات الإدارية في القطاع الرياضي ويُنظر إلى رد فعل القاسم وتثمين الجماز له كخطوة تعزز من القيم الأخلاقية في المنافسات والمناصب الرياضية على حد سواء.