جدل حول فشل تسجيل لابورت وانتقاله إلى بلباو
تحولت صفقة عودة المدافع الإسباني إيميريك لابورت إلى ناديه السابق أتلتيك بلباو قادما من نادي النصر إلى قضية معقدة أثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية بعد فشل تسجيلها في اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات بسبب تأخر وصول الوثائق الرسمية المطلوبة لإتمام العملية.
وتشير التفاصيل إلى أن تعثر الصفقة لم يكن ناتجا عن أي عطل تقني في أنظمة التسجيل الإلكترونية بل إن السبب يرجع إلى تباطؤ إدارة النصر في حسم الإجراءات وإرسال الأوراق اللازمة ضمن المهلة الزمنية المحددة قانونيا وهو الأمر الذي أدى إلى استحالة اعتماد الانتقال بشكل رسمي.
من جهته يعيش اللاعب حالة من الإحباط الشديد بسبب هذه التعقيدات التي طرأت على مستقبله الكروي حيث كشف مقربون منه عن تمسكه بحقه في الانضمام إلى أتلتيك بلباو خاصة وأن رغبته كانت واضحة في العودة للدوري الإسباني للمشاركة مع منتخب بلاده في الطريق نحو مونديال 2026.
ويصر لابورت وفريقه القانوني على أن الاتفاق كان قد اكتمل من جميع جوانبه وأن التأخير الإداري لا ينبغي أن يحرمه من تحقيق رغبته بالعودة إلى بلباو بينما أكدت رابطة الدوري الإسباني أنها تلقت المستندات الأولية بالفعل قبل أن تظهر مشكلات قانونية حالت دون المضي قدما في العملية وهو ما أعاد إلى الأذهان سيناريو فشل انتقال الحارس ديفيد دي خيا الشهير قبل عدة سنوات في ظروف مشابهة.
