
كشف الناقد الرياضي أكرم طيري عن تفاصيل تتعلق بمرحلة سابقة داخل النادي الأهلي مشيرا إلى أن قرارات مصيرية كانت تخضع لتأثيرات وتدخلات من شخصيات خارجية لا تملك أي صفة رسمية داخل الكيان. وأوضح أن هذه التدخلات أثرت سلبا على استقرار الفريق ومسيرته خلال تلك الفترة الحرجة.
وشدد طيري في تصريحاته على أن بعض الأفراد الذين كانوا يشاركون في اتخاذ قرارات جوهرية لم يكونوا يشغلون أي مناصب إدارية أو فنية تمنحهم صلاحية ذلك بل إنهم لم يكونوا منتمين للنادي من الأساس. وأضاف أن هذه الممارسات الخفية هي التي أدت إلى حالة من عدم التوازن انعكست على أداء الفريق ونتائجه.
وأشار الناقد الرياضي إلى أن النادي الأهلي قد اتخذ خطوات لإبعاد هذه العناصر بشكل كامل. وأكد على أن المرحلة الحالية تتطلب عملا جادا وتركيزا على منح الثقة الكاملة للإدارة القائمة والأجهزة الفنية المسؤولة لتسيير شؤون الفريق بما يخدم مصلحة الكيان الأهلاوي ويعيد الاستقرار المنشود الذي تتطلع إليه جماهيره.