في رد فعل حازم على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي أعلن فيها أن الولايات المتحدة ستسلم قطاع غزة بعد انتهاء القتال لتبدأ بناء مشروعات تطوير كبيرة، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن “أرضنا ليست للبيع” وهذه التصريحات من ترامب أثارت موجة من الغضب والرفض في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبر الفلسطينيون أن هذه التصريحات تمثل تدخلًا سافرًا في شؤونهم الداخلية واعتداءً على سيادتهم الوطنية وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن أي محاولة للمساس بحقوق الفلسطينيين في غزة أو في أي جزء آخر من فلسطين ستكون مرفوضة تمامًا، وأن القرار بشأن قطاع غزة هو قرار فلسطيني بحت.
رفض فلسطيني لمحاولات التدخل الأمريكي
صرح المسؤولون الفلسطينيون بأن تصريحات ترامب تهدف إلى فرض حلول تتجاهل الحقوق الفلسطينية وتؤثر سلبًا على السعي نحو تحقيق السلام وأكدت القيادة الفلسطينية أن أي اتفاق أو مشروع يتعلق بغزة يجب أن يتم بالتوافق مع الشعب الفلسطيني ولا يمكن لأحد أن يقرر مصير القطاع نيابة عنهم وجاء الرد الفلسطيني ليؤكد على مبدأ السيادة الكاملة للشعب الفلسطيني في أراضيه.
التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية
في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تحركات من قبل دول كبرى لتحقيق تسويات في القضية الفلسطينية، شددت القيادة الفلسطينية على تمسكها الثابت بحقوقها المشروعة في أراضيها وأكدت أن أي محاولة لفرض حلول تحت ضغوط خارجية لن تكون مقبولة ودعت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة.
التطلع إلى حل عادل تحت إرادة فلسطينية
أعربت القيادة الفلسطينية عن استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي ولكن ضمن شروط تضمن احترام حقوق الفلسطينيين وتقرير مصيرهم وأكدت أن أي عملية سلام أو بناء للمستقبل في غزة يجب أن تتم تحت إشراف وإرادة الفلسطينيين فقط وبينما تستمر الأزمة في القطاع، تواصل الرئاسة الفلسطينية العمل على إيجاد حلول تحقق الأمن والاستقرار لشعبها.
