شهدت أسواق الصاغة في مصر تحركات سعرية ملحوظة حيث تتأثر أسعار الذهب بشكل مباشر بالاتجاهات السائدة في الأسواق العالمية وعلى وجه الخصوص قرارات البنوك المركزية الكبرى وسياساتها النقدية بالإضافة إلى حركة سعر صرف الدولار الأمريكي الذي يعد مؤشرا رئيسيا في تحديد تكلفة المعدن النفيس.
يأتي التراجع المسجل في الأسعار المحلية عقب فترة من الارتفاعات القياسية التي شهدها الذهب على الصعيد العالمي مدفوعا بتزايد رهانات المستثمرين وتوقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يتجه قريبا نحو سياسة نقدية أقل تشددا عبر خفض أسعار الفائدة.
وتتسم أسعار الذهب في السوق المصرية بالتقلب المستمر على مدار ساعات التداول اليومية حيث يمكن أن يتأرجح السعر في نطاق يتراوح بين خمسة عشر وعشرين جنيها سواء بالصعود أو الهبوط وهو ما يعكس سرعة تأثر السوق المحلية بالتطورات المتسارعة في البورصة العالمية إلى جانب خضوعها لعوامل العرض والطلب الداخلية.
ووفقا لأحدث التعاملات بلغ سعر جرام الذهب من عيار 24 قيمة 5485 جنيها فيما وصل سعر جرام الذهب من عيار 21 الأكثر انتشارا وتداولا في مصر إلى 4800 جنيه وسجل سعر جرام الذهب من عيار 18 مستوى 4114 جنيها وبلغ سعر الجنيه الذهب 38400 جنيه.
تجدر الإشارة إلى أن جميع الأسعار المذكورة قابلة للتغير في أي لحظة على مدار الساعة وهي تمثل قيمة الذهب الخام فقط حيث يضاف إليها عند الشراء الفعلي من المتاجر رسوم المصنعية والضريبة والدمغة والتي تختلف قيمتها بناء على نوع المشغولات الذهبية والتاجر.
