سر مقاومة الأنسولين وعلاج السكر يكمن في هذا الزيت الشهير بمطبخك

سر مقاومة الأنسولين وعلاج السكر يكمن في هذا الزيت الشهير بمطبخك
سر مقاومة الأنسولين وعلاج السكر يكمن في هذا الزيت الشهير بمطبخك

يبرز زيت القرفة كعنصر طبيعي فعال قد يغفل عنه الكثيرون في إطار إدارة مستويات سكر الدم ومواجهة مقاومة الأنسولين حيث تشير الدلائل العلمية إلى قدرته على التأثير إيجابيا في استجابة الجسم للأنسولين مما يجعله خيارا مساعدا مهما للحفاظ على استقرار الجلوكوز في الدم وتجنب المضاعفات الصحية المرتبطة به.

وقد دعمت إحدى الدراسات السريرية هذه الفوائد بشكل ملموس حيث تمت متابعة 60 شخصا من المصابين بالسكري من النوع الثاني على مدى 40 يوما. وأظهرت النتائج التي توصل إليها الباحثون أن تناول جرعات مختلفة من مكملات القرفة سواء كانت جراما واحدا أو ثلاثة أو ستة جرامات يوميا أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الجلوكوز بالدم.

ولم تقتصر التأثيرات الإيجابية على ذلك بل شملت أيضا تحسنا في مؤشرات صحية أخرى حيث سجلت الدراسة انخفاضا في مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي بالإضافة إلى الكوليسترول الضار منخفض الكثافة.

يكمن السر وراء فعالية القرفة في تأثيرها الإيجابي المثبت على عملية إطلاق الأنسولين في الجسم سواء في النماذج الحيوانية أو الدراسات البشرية. هذا الدور المحفز يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم بشكل كبير ويمنع التقلبات الحادة التي تؤدي إلى الشعور بالتعب المزمن والرغبة الشديدة في استهلاك السكريات كما يساهم هذا الاستقرار في الحد من تقلبات المزاج ونوبات الإفراط في تناول الطعام التي ترتبط غالبا باضطراب مستويات الجلوكوز.

وللاستفادة من هذه الخصائص يمكن دمج زيت القرفة النقي عالي الجودة ضمن النظام الغذائي اليومي كوسيلة لدعم تنظيم سكر الدم. ومع ذلك يجب توخي الحذر والاعتدال في استخدامه لتجنب الانخفاض المفرط في مستويات السكر. وإلى جانب تناوله يقدم زيت القرفة العطري فائدة أخرى عند استنشاقه حيث يساعد على كبح الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية والحلويات مما يدعم جهود التحكم في الوزن والنظام الغذائي.