أعلنت المنصة الوطنية للعمل الخيري عن خطتها التنموية لعام 2025 في القطاع التعليمي والتي تستهدف دعم أكثر من سبعين ألف طالب وطالبة في جميع أنحاء المملكة وذلك ضمن جهودها المستمرة لتوسيع أثر المشاريع الخيرية وتعزيز الفائدة المعرفية للمستفيدين بما يتوافق مع الأهداف التنموية الوطنية.
وفي إطار سعيها لغرس قيم العطاء لدى الأجيال الجديدة أتاحت المنصة بالتعاون مع وزارة التعليم خدمة “المُحسن الصغير” وهي مبادرة تهدف إلى إشراك الأطفال من عمر خمسة أعوام إلى خمسة عشر عاما في العمل الخيري حيث تتيح لهم التبرع بطرق سهلة وآمنة تحت إشراف أولياء أمورهم لتحفيزهم على البذل والعطاء في سن مبكرة.
وتتضمن الخطة الشاملة للمنصة تقديم الكفالة التعليمية لأكثر من 29 ألف طالب وطالبة في مراحل التعليم المختلفة بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريب وتأهيل يستفيد منها ما يزيد على 27 ألف متدرب ومتدربة كما تشمل الخطة توزيع 15 ألف جهاز ووسيلة تعليمية ودعم وتطوير أكثر من 53 مرفقا تعليميا.
وتسمح خدمة “المُحسن الصغير” للأطفال باختيار المشاريع الخيرية والتنموية التي تلامس اهتماماتهم سواء كانت في المجال الصحي أو التعليمي أو البيئي أو الاجتماعي الأمر الذي ينمي لديهم الإحساس بالمسؤولية ويساعد الأسر على تعزيز روح التكافل وقد شهدت الخدمة إقبالا ملحوظا حيث تجاوز عدد مستخدميها ستة آلاف طالب وطالبة.
ويُعد المجال التعليمي أحد أبرز مسارات العطاء التي تشرف عليها المنصة بهدف تحقيق التكامل بين القطاعين الحكومي وغير الربحي بما يسهم في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز فرصهم المستقبلية كما تتيح المنصة عبر صندوقها الوقفي للمتبرعين فرصة توجيه عوائد مساهماتهم لدعم مشاريع تعليمية ذات أثر مستدام وطويل المدى.
