أثار انتقال المهاجم ميتروفيتش بشكل مفاجئ من نادي الهلال السعودي إلى صفوف الريان القطري حالة من الحيرة والجدل الواسع حيث طرح ناقد رياضي معروف سلسلة من الاستفهامات التي وصفت المشهد بأكمله باللغز المحير مشككاً في الروايات المتداولة حول أسباب وظروف رحيل اللاعب عن فريقه السابق.
وتتركز الشكوك بشكل أساسي حول الحالة البدنية للاعب حيث تساءل المحلل الرياضي خلف ملفي عن منطقية إقدام نادٍ بحجم الريان على التعاقد مع لاعب يُفترض أنه يعاني من إصابة خصوصاً مع غياب أي أخبار رسمية تؤكد إصابته منذ مشاركته في بطولة مونديال الأندية ما يفتح الباب أمام تكهنات عديدة.
ويزيد من غموض الموقف التناقض الواضح بين مشاركاته الدولية وأدائه مع ناديه فقد تم استبعاد اللاعب عن قائمة الهلال في بطولة مونديال الأندية التي أقيمت في أمريكا بينما ظهر اللاعب نفسه مع منتخب بلاده وقدم أداءً لافتاً تمكن خلاله من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة هاتريك.
ولم تتوقف علامات الاستفهام عند هذا الحد بل امتدت لتشمل فترة الإعداد للموسم الجديد فبعد انتهاء فترة الإجازة انضم ميتروفيتش إلى معسكر الفريق في ألمانيا وشارك في التدريبات بانتظام لكنه لم يظهر ولو لدقيقة واحدة في أي من المباريات الودية التي خاضها الفريق.
وفي سياق متصل وجه الناقد الرياضي انتقاداً للمصادر الإخبارية التي كانت تتحدث باستمرار عن تلقي اللاعب عروضاً قوية من أندية أوروبية كبيرة متسائلاً عن مصير تلك الأنباء التي اختفت تماماً مع إعلان انتقاله إلى الدوري القطري مما يثير الشكوك حول مدى دقتها ومصداقيتها.
