
أثارت مجموعة من الصور التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا بين المتابعين حيث تظهر هذه الصور التحول اللافت في مظهر البلوجر سوزي الأردنية وتقارن بين إطلالاتها قبل تحقيق الشهرة وبعدها ما دفع الكثيرين للتعليق على الفارق الواضح في أسلوب حياتها وملابسها.
ويتزامن هذا الجدل المثار حول صورها مع تصدرها مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية ولكن لسبب مختلف تماما يتعلق بقرار قضائي صدر بحقها حيث بدأت البنوك فعليا في تنفيذ قرار صادر عن محكمة جنايات القاهرة بالتحفظ على أموالها وأرصدتها.
وجاء هذا الإجراء القضائي على خلفية التحقيقات التي كشفت عن حيازة البلوجر لمضبوطات وممتلكات وصفت بأنها مثيرة للجدل وهو الأمر الذي أدى إلى اتخاذ قرار التحفظ على أموالها كجزء من الإجراءات القانونية المتخذة في قضيتها.
وبعد الشهرة تغير مظهر سوزي الأردنية بشكل جذري حيث أصبحت تعتمد على إطلالات مدروسة بعناية ترتكز على ملابس راقية وتسريحات شعر لافتة للانتباه كما أنها باتت تظهر بمكياج جذاب ومتقن يبرز جمال ملامحها بوضوح.
وعلى النقيض تماما كانت سوزي الأردنية تظهر في صورها القديمة بشكل عفوي للغاية من غرفتها البسيطة دون استخدام أي أدوات تجميل أو الاعتماد على إضاءة احترافية وكانت ملابسها عادية ويومية تشبه أي فتاة مراهقة تشارك يومياتها مع أصدقائها بتلقائية كاملة.