أثار منشور مثير للجدل صادر عن حساب يمثل سيدات نادي النصر ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية وكان من أبرز المعلقين على هذا الأمر الناقد الرياضي محمد أبوهداية الذي وجه انتقادات حادة للطريقة التي يتم بها التعامل مع المنافسات الكروية من قبل بعض الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي.
عبر حسابه الرسمي على إحدى المنصات الاجتماعية وجه أبوهداية رسالة مباشرة دعا فيها إلى تقوى الله مذكرا بأن جوهر كرة القدم هو المتعة والتنافس الشريف واستنكر بشدة الانحدار بالخطاب الرياضي إلى مستويات متدنية لا تليق بالروح الرياضية واصفا هذا التوجه بأنه ينبع من معرفة ضحلة ومنهج غير سليم.
وشدد أبوهداية على ضرورة عدم تحميل اللعبة أكثر مما تحتمل محذرا من تحويل الشغف الرياضي إلى ساحة لتبادل الإساءات والعبارات غير اللائقة وأوضح أن مثل هذه الممارسات تجرد المنافسة من قيمتها الحقيقية وتأخذها إلى مسارات سلبية لا تخدم الأندية أو الرياضة بشكل عام بل تعكس مستوى فكريا متدنيا لمن يتبناها.
وألمح الناقد الرياضي إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة بل هي جزء من نمط سلوكي مؤسف أصبح معتادا عليه من قبل البعض في المشهد الرياضي ووصف هذا النهج بأنه يعتمد على قبح اللفظ وقذارة الأسلوب معربا عن أمله في هداية هؤلاء الأفراد واختتم منشوره بدعاء إلى الله بألا يؤاخذ الجميع بأفعال من وصفهم بالسفهاء.
