أثار إعلان نادي النصر عن تعاقده مع اللاعبة البرتغالية أندريا فاريا لتدعيم صفوف فريقه النسائي تفاعلات واسعة في الأوساط الرياضية حيث لم يقتصر الأمر على كونه صفقة رياضية جديدة بل فتح الباب أمام طرح رؤى مستقبلية جريئة لمستقبل النادي وعلاقته بنجمه الأبرز كريستيانو رونالدو.
وتجاوزت ردود الفعل حدود الإشادة الفنية بالصفقة لتصل إلى اقتراح تحول استراتيجي كبير في هيكل النادي الإداري حيث طرح الناقد الرياضي فهد الدريهم تصورًا مثيرًا للاهتمام يستلهم من تجارب عالمية ناجحة ويربط بين الحاضر والمستقبل المحتمل للنادي العاصمي الكبير.
ويتمحور هذا التصور حول فكرة أن يتجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لامتلاك النادي في خطوة استثمارية ضخمة تكرر سيناريو استحواذ نجم كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام على نادي إنتر ميامي الأمريكي وتحويله إلى علامة تجارية عالمية مرموقة.
وجاء هذا المقترح مدعومًا بملاحظة منطقية تتمثل في الصبغة البرتغالية الواضحة التي باتت تغلف نادي النصر في الفترة الأخيرة فالأمر لم يعد يقتصر على وجود رونالدو وحده بل امتد ليشمل الأجهزة الفنية والعديد من اللاعبين في الفريق الأول والآن يصل التأثير إلى فريق السيدات مما يعزز فكرة وجود هوية برتغالية متكاملة.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن مثل هذه الخطوة في حال حدوثها سترفع من القيمة السوقية والأسهم الاستثمارية للنادي بشكل غير مسبوق حيث إن تحول رونالدو من مجرد لاعب إلى مالك للنادي سيجذب انتباه العالم أجمع ويفتح آفاقا تجارية وإعلامية هائلة.
