السعودية تتولى منصبًا قياديًا في لجنة خبراء الأمم المتحدة للمعلومات الجيومكانية

السعودية تتولى منصبًا قياديًا في لجنة خبراء الأمم المتحدة للمعلومات الجيومكانية
السعودية تتولى منصبًا قياديًا في لجنة خبراء الأمم المتحدة للمعلومات الجيومكانية

شهدت مدينة نيويورك فعاليات الاجتماع الخامس عشر للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، والتي جرت بمقر المنظمة بين السادس والثامن من أغسطس الجاري. بالتزامن مع هذه الفعالية الدولية، تولت المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية دورا محوريا عبر وفد ترأسه الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، الذي يشغل أيضا رئاسة اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية.

وفي بداية الاجتماع، وقع الاختيار على الدكتور محمد بن يحيى آل صايل ليكون رئيسا مشاركا للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية. هذا التعيين يأتي تقديرا للمكانة التي حققتها المملكة على المستويين الإقليمي والدولي في قطاع المعلومات الجيومكانية، ويعكس حضورها البارز في الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى استضافتها مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للمنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية بالرياض، ورئاستها للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة في هذا المجال.

وترتبط الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بعضوية رئيس الهيئة في اللجنة الاستشارية لمركز الأمم المتحدة للتميز للمعرفة والابتكار في الصين، وعضويتها الكاملة في مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي بألمانيا، وهو ما يعكس استمرارا لتقدم المملكة في المؤشرات الدولية وحصولها على جوائز في قطاع المعلومات الجيومكانية.

وخلال الجلسة الافتتاحية، شدد الدكتور آل صايل في كلمته على أن الإنجازات الوطنية جاءت بفضل دعم القيادة، مؤكدا التزام الهيئة بتعزيز التعاون الدولي والقيام بدورها في دفع الجهود العالمية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعرب عن شكره للجنة خبراء الأمم المتحدة على منحه الثقة لتولي المنصب القيادي.

وبموجب المهام الموكلة إليها، تتولى الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية مسؤولية الإشراف على قطاع المساحة وإدارة المعلومات الجيومكانية والتصوير المرتبط بهذا المجال داخل المملكة، إضافة إلى تمثيل المملكة في المحافل الدولية والتفاعل مع الجهات والهيئات الدولية ذات الاهتمام المشترك.