
انتقد الناقد الرياضي أحمد الشمراني بشدة ردود الفعل الإعلامية التي صاحبت تغريدة نشرها حساب سيدات نادي النصر وأحدثت حالة من الجدل معتبراً أن طريقة التعاطي مع التغريدة كشفت عن وجود ما وصفه بالعقليات المريضة التي حولت الأمر إلى قضية رأي عام دون مبرر.
وأشار الشمراني إلى أن بعض الإعلاميين هم من تسببوا في تضخيم الموقف وجعله قضية كبرى من خلال ردود أفعالهم المتسرعة وتفسيراتهم البعيدة عن المقصد الحقيقي. وأوضح عبر مقطع مصور نشره على إحدى منصات التواصل الاجتماعي أن التغريدة كانت تحمل هدفا ومعنى واضحين تماما لكنها قوبلت بتأويلات لم تكن في محلها.
وأثنى الناقد الرياضي على موقف إدارة النصر التي لم تتراجع عن موقفها أو تحذف التغريدة لأنهـا على قناعة تامة بسلامة رسالتها وصحة محتواها وهو ما اعتبره تصرفاً إيجابياً يعكس الثقة.
وربط الشمراني هذا الجدل الإعلامي بالمرحلة الجديدة التي تعيشها الرياضة في البلاد واصفاً إياها بمرحلة تنويرية وحركة رياضية مختلفة. وشدد على أن الإعلام الرياضي يجب أن يكون عنصراً فاعلاً وجزءاً أساسياً من هذه النقلة النوعية الكبيرة وألا يقف عائقاً أمامها من خلال إثارة قضايا هامشية.
ودعا الشمراني زملاءه الإعلاميين إلى ضرورة تحسين الظن والتعامل مع كل ما يطرح في الساحة الرياضية بنية حسنة وحذر من مغبة ربط الأحداث والتصريحات بسياقات أخرى غير صحيحة أو تحميلها معاني لم تكن مقصودة من أصحابها.