تواجه العديد من النساء تحديات صحية مرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض وهي حالة شائعة تؤثر على انتظام الدورة الشهرية وقد تسبب زيادة الوزن ومشاكل جلدية. وفي حين يظل العلاج الطبي هو الأساس يقترح خبراء التغذية أن بعض المشروبات المحضرة من مكونات طبيعية متوفرة في المطبخ قد تلعب دورا مساعدا في تخفيف حدة الأعراض.
تعتمد هذه العلاجات التكميلية على استخدام التوابل والأعشاب التقليدية التي يُعتقد أنها تعزز وظائف الجسم الحيوية مثل الهضم والتمثيل الغذائي وتدعم الصحة الإنجابية. فالمكونات المستخدمة في هذا المشروب معروفة بخصائصها العلاجية في الطب التقليدي حيث تعمل كمزيج منشط ودافئ للجسم.
يتكون المشروب المقترح من مزيج يجمع بين الكمون ومسحوق الزنجبيل الجاف مع بذور الكراوية والسمن. وعند غلي هذه المكونات معا فإنها تشكل سائلا يُعتقد أنه يساعد على إزالة السموم من الجسم ويقاوم الالتهابات مما قد ينعكس إيجابيا على صحة الرحم ويقلل من الانزعاج المصاحب لمتلازمة تكيس المبايض.
يقدم كل مكون من مكونات هذا المشروب فوائد محتملة لمعالجة جوانب مختلفة من المتلازمة. فالكمون على سبيل المثال يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل الشعور بالانتفاخ كما يلعب دورا في تنظيم مستويات الأنسولين وهو أمر بالغ الأهمية للنساء المصابات بتكيس المبايض اللاتي يعانين غالبا من مقاومة الأنسولين.
أما بذور الكراوية فهي تدعم الجهاز الهضمي أيضا وتساهم في تعزيز عمليات الأيض بالجسم. ويعتقد أن لها دورا في مساعدة الجسم على التخلص من السموم الزائدة التي قد تؤثر سلبا على التوازن الهرموني.
ويشتهر الزنجبيل الجاف بخصائصه القوية المضادة للالتهابات والتي قد تساهم في تخفيف آلام الدورة الشهرية المصاحبة للحالة. بالإضافة إلى ذلك قد يساعد الزنجبيل في تنظيم تدفق الدورة الشهرية لدى النساء اللاتي يعانين من عدم انتظامها.
ويأتي دور السمن في هذا المزيج ليدعم إنتاج الهرمونات بشكل صحي كما أنه يعزز قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الحيوية الموجودة في المكونات الأخرى مما يرفع من فاعلية المشروب بشكل عام.
