في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقاء مشترك، على رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدين أن هذه المحاولات تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتهدد استقرار المنطقة كما أكدا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يجب أن يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية حيث اللقاء جاء ضمن جهود مكثفة من البلدين لحشد الدعم الدولي لوقف التصعيد في قطاع غزة والضفة الغربية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين
أكد الزعيمان أن أي محاولة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم تعد تصعيدا خطيرا ينتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية، مشددين على أن الحفاظ على الهوية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام
جدد السيسي وعبد الله الثاني تأكيدهما على ضرورة الالتزام بحل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
جهود دبلوماسية مكثفة لوقف التصعيد
تواصل مصر والأردن تحركاتهما الدبلوماسية مع المجتمع الدولي لوقف التصعيد العسكري في قطاع غزة والضفة الغربية، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والضغط لإعادة إطلاق عملية السلام وفق المرجعيات الدولية.
دور مصر والأردن في استقرار المنطقة
تؤدي مصر والأردن دورا رئيسيا في تحقيق التوازن والاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال دعم الحقوق الفلسطينية، والعمل على تهدئة الأوضاع، والتواصل مع القوى الدولية لضمان عدم تصعيد الأوضاع نحو مزيد من التوترات.
