أكد الأزهر الشريف في بيان رسمي موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددا على رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم أو فرض حلول غير عادلة عليهم وأوضح الأزهر أن الشعب الفلسطيني هو وحده صاحب القرار في تحديد مستقبله، ولا يحق لأي جهة خارجية إجباره على قبول حلول تتعارض مع حقوقه المشروعة كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
رفض التهجير القسري
أكد الأزهر الشريف أن أي محاولات لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان واعتداء واضحا على القوانين الدولية وشدد على أن تغيير التركيبة السكانية في فلسطين لا يخدم سوى مخططات تهدف إلى طمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني وحرمانه من أرضه التاريخية.
دعم الحق الفلسطيني المشروع
شدد الأزهر على أن للفلسطينيين الحق الكامل في تقرير مصيرهم بعيدا عن أي تدخلات أو ضغوط دولية كما أكد أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتم إلا من خلال الاعتراف بحقوق الفلسطينيين في أرضهم، ورفض كل أشكال التهجير القسري والاستيطان غير الشرعي.
دور الأزهر في دعم القضية الفلسطينية
يلعب الأزهر الشريف دورا رياديا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، سواء من خلال تصريحاته الرسمية أو عبر المبادرات الثقافية والتوعوية التي تسلط الضوء على حقوق الفلسطينيين كما يستمر في التواصل مع الهيئات الدولية والمؤسسات الحقوقية لتأكيد ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وحماية مقدساته.
دعوة المجتمع الدولي للتحرك
دعا الأزهر الشريف المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام أي محاولات لفرض حلول ظالمة على الفلسطينيين، مؤكدا أن استمرار هذه السياسات لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار كما طالب الأزهر الدول العربية والإسلامية بمواصلة دعمها لفلسطين، والعمل على تحقيق العدالة والسلام القائم على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
