في بيان مصور حديث، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تقديره العميق للشعب الأردني وقيادته، مشيدا بدور الملك عبد الله الثاني في تعزيز الاستقرار الإقليمي وأكد ترامب أن الأردن شريك استراتيجي قوي للولايات المتحدة، مشيرا إلى أهمية التعاون المستمر بين البلدين في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة كما أشار إلى الجهود الأردنية في استضافة اللاجئين ودعم حلول السلام، معتبرا أن هذه الخطوات تعكس حكمة القيادة الأردنية وتأثيرها الإيجابي في المنطقة.
الأردن شريك استراتيجي للولايات المتحدة
في حديثه، أكد ترامب أن الأردن يعد حليفا استراتيجيا لواشنطن، حيث لعب دورا محوريا في الحفاظ على الأمن الإقليمي، خاصة في ظل الأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط كما أشاد بجهود الأردن في استضافة اللاجئين ودعم الحلول السلمية للقضايا العالقة، مؤكدا أن التعاون بين البلدين ضروري لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
إشادة بالدور القيادي للملك عبد الله الثاني
أثنى ترامب على الملك عبدالله الثاني، واصفا إياه بأنه زعيم حكيم ودبلوماسي بارع، استطاع بحنكته الحفاظ على استقرار الأردن وسط الأزمات المتلاحقة كما أشار إلى الجهود التي يبذلها الملك لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والسياسية داخل البلاد، ومساهمته الفعالة في جهود السلام بالشرق الأوسط.
مستقبل العلاقات بين البلدين
توقع ترامب أن تشهد العلاقات الأمريكية الأردنية مزيدا من التعاون خلال الفترة المقبلة، لا سيما في مجالات الأمن، الاقتصاد، ومكافحة الإرهاب وأكد أن الإدارة الأمريكية – سواء الحالية أو القادمة – تدرك أهمية دعم الأردن كحليف رئيسي في المنطقة، والعمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك.
ردود فعل على بيان ترامب
لاقى البيان تفاعلا واسعا على المستوى السياسي والإعلامي، حيث رأى البعض أنه إشارة واضحة على استمرار الدعم الأمريكي للأردن، بينما اعتبر آخرون أن تصريحات ترامب تأتي في إطار سعيه لإعادة ترسيخ نفوذه في السياسة الخارجية الأمريكية وفي كل الأحوال، يبقى الأردن لاعبا أساسيا في معادلة الاستقرار الإقليمي، وهو ما تعكسه هذه الإشادة من رئيس أمريكي سابق.
